رئيس مجلس مدينة الحجر الأسود: البدء بترميم المدارس منتصف تموز

بيّن رئيس مجلس مدينة الحجر الأسود في ريف دمشق خالد خميس لـ«تشرين» أن نسبة الدمار الذي خلفته التنظيمات الإرهابية في حيي الجزيرة والأعلاف كبيرة جداً ، فحي الجزيرة على سبيل المثال وصلت نسبة الدمار فيه إلى ٦٥٪، ورداً على سؤال: هل يمكن خضوع هذين الحييَّن للتنظيم ؟، أشار خميس إلى أنه لا يوجد أي قرار بهذا الخصوص حالياً، فاتخاذ قرار التنظيم لأي منطقة ليس بهذه السهولة وإنما يحتاج إلى لجنة دراسات تعاين المنطقة وقرار مجلس محلي من المدينة مروراً بمرحلة الاعتراضات من أهالي الحي، ولكن إلى الآن لم تطلِّع شركة الدراسات المختصة بالشؤون الهندسية على المنطقة، ولم تبرَم العقود بعد للمسح الطبوغرافي للأضرار لتبيان النتيجة في حال كانت المنطقة قابلة للسكن أم لا، مشيراً إلى أنه يمكن العمل على البدء بإعادة تأهيل حيي الأعلاف والجزيرة قي المرحلة المقبلة استناداً على النتائج من قِبَل لجنة الدراسات.
وبالنسبة لحيي الثورة وتشرين لفت خميس إلى أن منظمة الصليب الأحمر الدولي تكفلت بإنجاز مشروع الصرف الصحي على خط القدَم الرئيسي, بالإضافة إلى إنجاز كل من شارعي الثورة وتشرين الرئيسيين، أما شبكة المياه فتم تركيب بئرين ليجهَّزا كمناهل ومن ثم لضخ المياه إلى الشبكة عند البدء بتوصيل الكهرباء إلى المنطقة.
ورداً على سؤال: متى يمكن للأهالي العودة إلى المنطقة؟ أوضح أنه لا يمكن تحديد موعد دقيق, فعند الانتهاء من إنجاز جزء كبير من البنى التحتية وتصبح مؤهلة للسكن حينها يمكن الإعلان عن عودة الأهالي التي من الممكن أن تكون قريبة!.
ولفت خميس إلى أن البدء بترميم المدارس منتصف تموز بالتعاون مع منظمة اليونيسيف وغيرها .
وعن الكهرباء أشار خميس إلى أن العمل الآن فقط من الناحية الإنشائية لتجهيز مركزي تحويل، والعقود جاهزة ومبرمة ولكن بانتظار مواد الكبل المتوسط من حلب التي وعدَت مديرية كهرباء ريف دمشق بتوفيرها خلال أيام.
ولكي نحصل على معلومات أكثر حول أعمال الكهرباء ومتى سيبدؤون فعلياً بتوصيل الكابلات في المنطقة تواصلنا مع المكتب الصحفي في وزارة الكهرباء إلا أن الإجابة أتت ببضع كلمات وهي: إن الأمور في الحجر الأسود مازالت فقط بشكل ورقي وإلى الآن لم تبدأ مديرية الكهرباء في ريف دمشق أعمالها فيها ! و طلبنا التواصل مع مدير كهرباء ريف دمشق لمعرفة متى يمكن البدء بالعمل إلا أن تجاهل طلبنا كان سيد الموقف!.

ومن جانبه معاون مدير عام مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي في دمشق وريفها عمر درويش بيّن أنه تم في الحجر الأسود تجهيز بئرين ليصبحا مناهل فيما بعد كخطوة إسعافية ، مشيراً إلى أن الصليب الأحمر أنجز شبكة الصرف الصحي و النقاشات والتواصل جارٍ الآن بإمكانية تكفل الصليب الأحمر بشبكة المياه أيضاً.