أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن خطط السلطات البريطانية للحد من عمل خدمات البث عبر الانترنت تمثل خنقاً للحريات الإعلامية وتقييداً لها بشكل منهجي.
وفي تعليق نشرته على موقع «تيليغرام» اليوم لفتت زاخاروفا إلى أنها تنتظر رد فعل واشنطن والدول الغربية بشكل صحيح على خطط هيئة الضبط الإعلامي البريطانية وقالت: «أنتظر انفجار الأصوات الغاضبة الساخطة في الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وهولندا وبالطبع دول البلطيق تحت شعار.. بريطانيا تخنق الحرية».
وقال وزير التقنيات الرقمية والثقافة والإعلام والرياضة البريطاني أوليفر دودن سابقا: إن «حكومة بلاده تعمل على إعداد كتاب أبيض جديد حول البث التلفزيوني والإذاعي وهي وثيقة خاصة تحدد كيف ستبني لندن علاقاتها مع مشغلي وسائل الإعلام في المستقبل».
وأوضحت زاخاروفا أن هيئة تنظيم وسائل الإعلام العامة التي تسيطر على التلفزيون البريطاني على مدى سنوات عديدة تخطط لتوسيع ممارساتها لتشمل البث عبر الإنترنت، معتبرة أن التبرير الذي قدمته الصحف البريطانية لهذه النية الجديدة «جاء وفق أفضل تقاليد الدعاية الملكية البريطانية… بغرور واضح وعديم المعنى».