استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، قيام مئات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، باقتحام باحات المسجد الأقصى وتدنيس مسجد النبي يونس في بلدة حلحول شمال الخليل في الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى قيامهم باقتحام مقام بير موسى في بلدة تقوع لأداء صلوات تلمودية.
وبيّن وكيل الوزارة حسام أبو الرب، أن هذه الاقتحامات تدل بشكل واضح على الهمجية التي وصلت إليها آلة التحريض الإسرائيلية العنصرية تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، وأن هذه الجرائم اعتداء صارخ على المسلمين ومشاعرهم.
وقال: لم يعد هناك أماكن عبادة آمنة في ظل الاعتداءات والجرائم التي تتعرض لها من الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه، معتبراً أن هذا الاعتداءات عنصرية واستفزازية تضاف إلى قائمة الجرائم الإسرائيلية بحق المقدسات.