أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة أن بلاده تتابع بجد وعن قرب وعلى أعلى المستويات الأمنية والسياسية التطورات الجارية في أفغانستان، كما أنها على اتصال وحوار مع جميع الفصائل الأفغانية.
وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم، قال خطيب زادة: طريق الحل السياسي للمشكلة في أفغانستان هو الحفاظ على وحدة أراضي هذا البلد، والحوار الحقيقي بين الفصائل الأفغانية، مؤكداً أن بلاده على استعداد لدعم هذا الحوار.
وأضاف: أمن إيران يتداخل مع أمن أفغانستان ومن الطبيعي أننا نتابع بجد ما يحدث في هذا البلد.
وحول مشاورات إيران مع دول المنطقة بشأن الأزمة الأفغانية، أشار خطيب زادة إلى أن مستقبل أفغانستان يجب أن يصاغ داخل هذا البلد، ولا يمكن لأي بلد أن يقرر مستقبل أفغانستان، لكن على الجميع أن يقدموا المساعدة.