قال الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي إن بلاده تريد علاقات طيبة مع جميع دول الجوار ولاسيما السعودية.
وحول الملف النووي، أشار رئيسي، في مؤتمره الصحفي الأول، اليوم إلى أن أمريكا هي التي انتهكت الاتفاق النووي، وبالتالي ينبغي عليها رفع جميع أشكال الحظر المفروض على الشعب الإيراني إذا أرادت العودة إلى الاتفاق النووي.
وأضاف رئيسي: سندعم المفاوضات التي تضمن مصالحنا الوطنية، ولن نسمح للمفاوضات أن تكتسب طبيعة استنزافية، وينبغي لكل جولة أن تفضي إلى نتيجة إيجابية تصب في سياق مصالح الشعب الإيراني.
ولفت رئيسي إلى أن الاتفاق النووي يجب أن تحييه الدول الأوروبية التي لن تطبق الالتزامات وأمريكا التي انتهكت الاتفاق.
وتابع: الفريق المفاوض في فيينا سيتابع مهامه ويقدم لنا تقاريره وعلى أمريكا إلغاء كل إجراءات الحظر الظالمة، مضيفاً: اختبار الصدقية سيكون محور سياستنا الخارجية وعلى أمريكا والأوروبيين الالتزام بتعهداتهم وسنتابع ذلك بجدية.
وفي جانب آخر أكد رئيسي أن حكومته ستتجه صوب الإصلاحات الاقتصادية، قائلاً: محور عمل الحكومة سيكون التركيز على القضايا الاقتصادية، وترشيد السيولة النقدية باتجاه رفع الإنتاج.
وحول موقف إيران من القضية الفلسطينية والعدوان على اليمن، أكد رئيسي أن موقف بلاده لا يتغير وهو أن يقرر الشعب الفلسطيني مصيره، كما أكد ضرورة وقف الهجمات على الشعب اليمني المظلوم.
وحول العلاقات مع الصين قال الرئيس المنتخب: علاقاتنا مع الصين جيدة منذ عقود وستبقى كذلك.