قالت مجلة “Slate” الأمريكية: إن الرئيس الأميركي جو بايدن أخذ يفقد موقعه السياسي بين الجمهوريين بسبب تزايد ثقتهم وتعاطفهم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأشارت المجلة، إلى أن الحزب الجمهوري كان ينتهج مسلكاً متشدداً تجاه روسيا، ولكن في عام 2016 بدأ المسار نحو تحسين العلاقات، وبحلول عام 2017، قال معظم ممثلي الحزب: يجب على واشنطن التركيز على التعاون مع موسكو.
وترى المجلة أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالذات، وضع الأساس اللازم لهذا التغيير الذي استمر حتى بعد مغادرته البيت الأبيض، وشددت المجلة على أن الجمهوريين يطلقون على روسيا لقب “العدو” بشكل أقل من الديمقراطيين، وهم في الغالب يؤيدون العلاقات الودية مع روسيا. وأضافت المجلة: كثير من الجمهوريين يثقون شخصياً بالرئيس بوتين أو معجبون به.