أكد وفد من المؤتمر القومي الإسلامي خلال زيارته مقر السفارة السورية في بيروت اليوم حتمية النصر الكامل لسورية على أعدائها مشدداً على أنها الركيزة الأساسية والعمود الفقري لمحور المقاومة.
واستعرض أعضاء الوفد الذي يضم رؤساء أحزاب ونواباً وشخصيات سياسية ونقابية من عدد من الدول العربية والإسلامية خلال لقائهم سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم أجواء زيارتهم الأخيرة لسورية ولقائهم السيد الرئيس بشار الأسد وعبروا عن سعادتهم لما لمسوه من حفاوة ورؤية عميقة للتحديات التي تمر بها سورية والمنطقة وإيمان بالمقاومة طريقاً لتحقيق النصر واعتماد الصمود نهجاً لحماية الأوطان.
وأعرب أعضاء الوفد عن ثقتهم المطلقة بانتصار سورية النهائي في مواجهة ما تتعرض له من تحديات مؤكدين أن الحرب التي شنت على سورية والحصار الجائر المفروض عليها لم يزد الشعب السوري إلا ثباتاً وصموداً وتمسكاً بالقضايا الوطنية والقومية.
ورأى أعضاء الوفد أن المشاركة الشعبية الواسعة التي شهدتها الانتخابات الرئاسية في سورية مؤخراً تشكل استفتاء على معاني السيادة والعزة والكرامة التي يجسدها الرئيس الأسد.
كما نوه أعضاء الوفد بصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه مشيرين إلى الدور الأساسي الذي تلعبه سورية بدعم المقاومين حيث بقيت فلسطين والحقوق العربية بوصلتها.
من جهته أكد السفير عبد الكريم أن صمود سورية والتفاف شعبها حول قيادته بين للرأي العام العربي والعالمي زيف الادعاءات التي حاول أعداء سورية تسويقها مبيناً أن الرهانات الصهيونية والأمريكية والغربية سقطت وصمدت سورية وانتصرت.
وأشار السفير عبد الكريم إلى أن بطولات الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة “تكمل المشهد وتبشر بمستقبل فيه العزة والكرامة لسورية والأمة”.
«سانا»