أنهى الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن جولة من المحادثات على نطاق ضيق ضمن إطار أعمال القمة المنعقدة بينهما في مدينة جنيف السويسرية.
وأشار المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إلى أن المحادثات التي أجراها بوتين وبايدن في فيلا «لا غرانج» بحضور وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي أنتوني بلينكن استمرت نحو ساعتين بدلاً من 75 دقيقة كما كان مقرراً أصلاً.
ومن المقرر أن يعقد بوتين وبايدن بعد فاصل وجيز محادثات على نطاق موسع بحضور أعضاء الوفدين المرافقين لهما فيما توقعت تقارير صحفية بأن يتحدث الرئيسان بشكل وجيز للصحفيين بعد الجولة الأولى من المحادثات.
وبدأ في وقت سابق اليوم في جنيف لقاء القمة بين الرئيسين بوتين وبايدن.
وألقى الرئيس السويسري كلمة ترحيبية عند أبواب فيلا «لا غرانج» بحضور بوتين وبايدن قبيل بدء القمة وبعد ذلك توجه الرئيسان إلى داخل مقر انعقادها.
وأعرب الرئيس الروسي في مستهل اللقاء عن الأمل في أن تكون القمة بين الجانبين مثمرة.
من جانبه أبدى بايدن قناعته بأن اللقاء «وجهاً لوجه» يمثل خطوة مفيدة لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تحاول تحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك مع روسيا.
ويضم جدول أعمال القمة طيفاً واسعاً من القضايا بينها الوضع في سورية وليبيا وأفغانستان وغيرها إضافة إلى مسائل الاستقرار الاستراتيجي ومكافحة جائحة فيروس كورونا ومحاربة الجريمة السيبرانية والتعاون الاقتصادي وتغيرات المناخ ومختلف الأزمات الاقليمية إضافة إلى المسائل العالقة في العلاقات الثنائية بين موسكو وواشنطن.
ومن المقرر وفق جدول الأعمال عقد القمة على ثلاث مراحل أولها مباحثات بين بوتين وبايدن بحضور وزيري الخارجية الروسي والأمريكي سيرغي لافروف وأنتوني بلينكن.
«سانا»