منشأة دواجن حمص تعمل بطاقتها القصوى
قال مدير منشأة دواجن حمص الدكتور محمد قيمر: إن الحالة الصحية لقطيع أمات البياض الذي تم استيراده مؤخراً من فرنسا والبالغ نحو 14 ألف طير جيدة ، وتحدث عن صعوبة تأمين أفواج أمات البياض من الشركات المنتجة للأنواع المستوردة في شمال فرنسا بسبب الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية.
وأضاف: إن الفوج الذي وصل إلى المنشأة في أيار 2019 على سبيل المثال كان معلناً عنه في 23/7/ 2017 ووقتها تم رفد المنشأة بمبلغ 200 مليون ليرة هو قرض من صندوق الدين العام وبفائدة 6 في المئة، وكان سقف المنح حينها 86 مليون ليرة فقط في العام الواحد وفي هذه الأثناء وضعنا خطة لتحديث المفاقس ووضعنا إعلاناً خارجياً ثم تعاقدنا على المفاقس ولم يكن هناك تمويل، الأمر الذي اضطرنا إلى التمويل من الحساب الجاري والإعلان فشل مرتين وهو ما دعانا إلى الاستيراد من خلال وسيط ومع ذلك امتنعت الكثير من شركات الطيران عن نقل الصيصان من بلد المنشأ إلى سورية ومعلوم أن عروق جدات البياض موجودة في كل من فرنسا وهولندا وألمانيا .
وعن الفوج الذي تلاه قال: كانت المعاناة نفسها, علماً أننا نتخذ الخطوات القانونية في الإعلان الخارجي وكان عدده 20 ألف طير, عشرة آلاف منها في منشأة دواجن حمص وعشرة آلاف في منشأة صيدنايا ووضع الفوج اليوم جيد من الناحية الإنتاجية وموجود منه اليوم تسعة آلاف فرخة بنسبة إنتاج 91 في المئة بعمر 54 أسبوعاً ، وأكد أن الاتفاق بين المؤسسة العامة للدواجن و المؤسسة العامة للأعلاف لتزويد منشآتنا بالأعلاف بشكل ربعي بالسعر المدعوم كان له أثره بانتعاش المؤسسة العامة للدواجن وتربية الدواجن في منشآتنا ، وبشكل عام الوضع الصحي للأفواج ممتاز والأعلاف متوفرة، وبدورنا رفعنا الطاقة الإنتاجية إلى 8 ملايين بيضة سنوياً بعد أن كان مخططاً 5 ملايين وفي خطة العام القادم سيكون الإنتاج 15 مليون بيضة لأسباب تتعلق باستثمارنا لكل الحظائر الفارغة وهي اليوم ممتلئة على آخرها سواء رعاية أم إنتاجاً، وبالنسبة لحظائر الفروج يبلغ عددها تسعاً والعاشرة ستدخل الخدمة قريباً، وبهذا نكون قد وصلنا إلى العمل بالطاقة القصوى، وعن الفوج الحالي قال : تمت الموافقة على سلفة لاستيراده والنوع المستورد مجرب سابقاً في بلدنا وبرغم صعوبة الوصول إلا أن هناك متابعة حثيثة من المعنيين لحين وصوله، وتحدث قيمر عن توصيل خط الكهرباء خارج التقنين إلى المنشأة وهذا يخفض تكاليف الإنتاج وخاصة المحروقات والزيوت اللازمة لمولدة الكهرباء عدا عن الأعطال وتكاليف الإصلاح, ما يحقق ريعية إضافية للمنشأة ، كما تحدث عن زراعة الأراضي التابعة للمنشأة وكيف أنه تمت زراعة 80 دونماً في المختارية بالقمح والشعير مؤكداً أن وضعهما جيد .
وعن مبيعات المنشأة قال قيمر: بلغت منذ بداية العام وحتى نهاية آذار ملياراً وثمانية وستين مليون ليرة .