لقاءان احتفاليان في بعلبك وجنوب لبنان بمناسبة فوز الدكتور بشار الأسد بالانتخابات الرئاسية

أقيم لقاءان احتفاليان في مدينة بعلبك وفي مخيم البص للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان بمناسبة فوز الدكتور بشار الأسد بالانتخابات الرئاسية شاركت فيهما شخصيات سياسية وحزبية واجتماعية لبنانية وفلسطينية.

ونظمت جمعية مركز الشهيد الرائد الركن باسل الأسد الثقافي الاجتماعي في بعلبك لقاء احتفاليا تحت عنوان (قراءات في فكر السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية).

وأكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني النائب إيهاب حمادة أن الرئيس الأسد حمى سيادة سورية وقرارها المستقل رغم الحرب المركبة التي شنتها عليها عشرات الدول باستخدام المرتزقة والسلاح والمال والإعلام والفتن والأدوات الدعائية المسمومة.

وقال حمادة: إن أي رئيس لم يكن بإمكانه أن يصمد أسبوعاً واحداً أمام هذه الهجمة التي تعرضت لها سورية فالمطلوب كان تغيير خريطة المنطقة وخريطة سورية من أجل تأمين الحماية والأمن لـ “إسرائيل”، وأضاف حمادة: إن الدولة السورية صمدت وحمت سورية ولبنان معاً ونحن في لبنان مدينون للشعب السوري ودولته بحفظ هذا الكيان اللبناني، منوهاً بفضل ثبات الرئيس الأسد الذي أعاد مجد الأمة بالانتصار على محور الشر الاستعماري.

وأشار حمادة إلى أن الانتخابات الرئاسية لم تكن مجرد انتخابات بل كانت أكبر من استفتاء وكانت إعلاناً للنصر الذي حفظ مستقبل الأمة كلها.

بدوره أكد عضو الهيئة الإدارية للجمعية الدكتور هولو فرج أن فوز الرئيس الأسد في الانتخابات كان تعبيراً عن تمسك الشعب السوري بمن دافع عن أرض ووحدة سورية لتبقى الحصن المنيع وقبلة المقاومين في زمن الخيانة والتطبيع.

وقال فرج: “لقد واجهت سورية المؤامرة الكونية الإرهابية عليها وقدمت التضحيات الجسام في معارك مصير الأمة ووجودها”.

كما أقامت طلائع حرب التحرير الشعبية (قوات الصاعقة) لقاء احتفالياً في مخيم البص للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان بمناسبة فوز الدكتور بشار الأسد بالانتخابات الرئاسية بمشاركة وفود من الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية وفعاليات اجتماعية وثقافية وتربوية.

وأشاد أمين سر منظمة الصاعقة في لبنان أحمد الشيخ يوسف بالدور الطليعي القومي لسورية بقيادة الرئيس الأسد في خدمة القضايا العادلة والمحقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والوقوف الدائم إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه وتحرير أرضه المحتلة.

سانا

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار