وجه رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “الشاباك” ناداف أرجمان تحذيراً من احتمال وقوع أعمال عنف خلال واحدة من أكثر الفترات المشحونة سياسياً منذ عشرات السنين، مع اقتراب الإطاحة ببنيامين نتنياهو.
ويواجه الأخير احتمال انتهاء مسيرته التي استمرت 12 عاماً كرئيس للوزراء، بعد أن أعلن زعيم المعارضة الوسطي “يائير لابيد”، الأربعاء الماضي، أنه نجح في تشكيل ائتلاف، وستكون الحكومة الإسرائيلية الجديدة، التي لم تؤد اليمين بعد، خليطاً غير متجانس من الأحزاب اليسارية والليبرالية واليمينية والقومية والدينية.
وفي سياق متصل، أصدر كبار حاخامات المستوطنين منشوراً ضد تشكيل حكومة في “كتلة التغيير”، ودعوا فيه إلى القيام بأي شيء كي لا تُشكل حكومة كهذه (ائتلاف لابيد- بينيت)، ويأتي ذلك في موازاة تحذير رئيس الشاباك، من عمليات اغتيال سياسي، إثر خطاب التحريض المنتشر في الفترة الأخيرة، خاصة في شبكات التواصل الاجتماعي.
واعتبر الحاخامات، وفي مقدمتهم حاييم دروكمان، “أنه لا يمكن الاستسلام لواقع تتشكل فيه حكومة في “إسرائيل” تستهدف الأمور الأساسية جداً في شؤون الدين والدولة، والتي كانت سائدة منذ قيام “إسرائيل” وحتى اليوم بواسطة جميع الحكومات”.