طهران: قتلة الأطفال يستعجلون زوال كيانهم
اللاذقية- تشرين:
جريمة شنعاء ارتكبها الكيان الصهيوني المجرم تضاف إلى سجله الحافل بالجرائم المتواصلة والتي يندى لها جبين الإنسانية منذ تأسيسه حتى يومنا هذا.
وتعقيباً على هذه الجريمة الشنعاء، فقد قال الملحق الثقافي ومدير المركز الثقافي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اللاذقية علي رضا فدوي: لقد تلقت شعوب محور المقاومة ببالغ الحزن والأسى نبأ استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية إسماعيل هنية في مقر إقامته في طهران بعد حضوره مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مع عدد كبير من الوفود التي جاءت من شتى أنحاء العالم للمشاركة في هذه المناسبة.
وأضاف فدوي: إن هذا العمل الإرهابي الجبان الذي ارتكبه الكيان الصهيوني بالتعاون والتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة الأميركية ومن خلفهم قوى الاستكبار العالمي، هو جريمة جديدة بحق الإنسانية، وانتهاك صارخ لسيادة الدول ولكل المواثيق والأعراف الدولية، مشيراً إلى أن هذا العمل هو تصعيد خطر، وتوسيع لدائرة عدوانهم وإجرامهم ضد شعبنا وأمتنا، ويتحمّل العدو الصهيوني والولايات المتحدة الأميركية مسؤولية هذه الجريمة وتداعياتها الخطرة على الإقليم والمنطقة، فدماء الشهيد هنية لن تذهب هدراً، وسيكون رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجبهة المقاومة قاسياً ومزلزلاً، وكما قال السيد القائد الإمام علي الخامنئي: «لقد اغتال الكيان الصهيوني المجرم والإرهابي ضيفنا العزيز في بيتنا، لكنه أعدَّ لنفسه أيضاً عقاباً قاسياً»، ما سيجعل الطغاة يندمون على أعمالهم الجبانة، وستدافع إيران بكل عزم واقتدار عن سلامة أراضيها وشرفها وسيادتها.
وختم الملحق الثقافي بالقول: إن هذه الجريمة النكراء لن تزيد المقاومين الشرفاء الأحرار إلا إصراراً على مواصلة طريق الجهاد، ولن تزيد العلاقات الإيرانية مع المقاومة الفلسطينية إلا قوةً ورسوخاً وثباتاً حتى تحرير القدس الشريف وتحرير الشعب الفلسطيني المظلوم من براثن الاحتلال الصهيوني المجرم، قاتل النساء والأطفال ومرتكب الإبادة الجماعية في فلسطين ومغتصب الأرض والمقدسات، والذي يسير نحو الهاوية ويعجّل بانهياره وزواله نهائياً.