التوسع بزراعة النباتات العطرية والطبية في درعا
أوضح المهندس عبد الفتاح الرحال مدير زراعة درعا أن هناك إقبالاً في المحافظة على زراعة النباتات العطرية والطبية لكونها تحقق ريعية جيدة للفلاحين، حيث تبلغ المساحة المخططة منها 9 هكتارات, بينما المساحة المنفذة تصل إلى 154 هكتاراً , موزعة بين 88 هكتاراً حبة البركة و55 هكتاراً كمون و11 هكتاراً يانسون, وهناك مساحات أخرى متفاوتة من نباتات أخرى في السياق نفسه.
وأشار المهندس محمد الشحادات رئيس دائرة الإرشاد الزراعي إلى أن الدائرة نفذت في هذا الإطار حقلاً إرشادياً للنباتات الطبية والعطرية في منطقة داعل بهدف التشجيع على اعتماد هذه الزراعة ذات العائد الاقتصادي الكبير مقارنة بالمحاصيل الأخرى، كما تتابع الدائرة بالتوازي خطة العمل الإرشادي من خلال مدارس المزارعين الحقلية ولاسيما لمحصول البندورة في منطقة نوى، والكرمة في منطقة داعل، والقمح في منطقة إزرع، علماً أن مبدأ العمل الأساس لهذه المدارس هو النهج التشاركي بين المرشدين الزراعيين والمزارعين لتحقيق الإدارة المتكاملة للمحصول والحصول على منتج زراعي سليم وخالٍ من الأثر المتبقي للمبيدات، وغير ضار بالصحة العامة، وبيّن أن الدائرة تواكب تنفيذ خطة العمل الإرشادي عبر الندوات للحدّ من آثار الحرائق وعدم حرق الأعشاب اليابسة على أطراف الطرقات، و كيفية رعاية قطيع الثروة الحيوانية وخلوه من الأمراض السارية والمعدية إضافة للإدارة المتكاملة للمحاصيل.