سوق دمشق للأوراق المالية تطلق خدمة التداول الإلكتروني

أطلقت سوق دمشق للأوراق المالية بالتعاون مع شركة ألفا كابيتال للخدمات المالية اليوم خدمة التداول الإلكتروني لأول مرة في سورية عبر تطبيقها الرقمي «ألفا كابيتال» لمواكبة عملية التحول الرقمي وذلك في مقر السوق بدمشق.

وتعد خدمة التداول الإلكتروني نقلة نوعية بحسب بيان صحفي للسوق نظراً للخصائص والميزات التي تتمتع بها من السهولة في التعامل التي سيشهدها المستثمرون أثناء استخدامهم التطبيق ومن خلال تمكين العملاء من إدخال أوامر البيع والشراء إلى السوق عبر نظام التداول ومتابعة حركة السوق لحظياً والاطلاع على حركة الأسهم وإمكانية مراقبة سهم معين أو مجموعة أسهم ومتابعة محفظة العميل بمنتهى السرية والأمان كما ستعمل على زيادة عدد عمليات وأحجام التداول والوصول إلى أكبر شريحة من المستثمرين.

وفي تصريح للصحفيين أوضح وزير المالية الدكتور كنان ياغي أن خدمة التداول الإلكتروني تم العمل عليها لأكثر من سنة وتعد نقلة نوعية بعمل السوق وآلية استثمار الأسهم وتحويل إدارة الأوامر وإرسالها من آلية تقليدية ورقية إلى آلية إلكترونية على تطبيق موبايل أو على «الويب سايت».

وفي تصريح مماثل أكد رئيس هيئة الأوراق والأسواق المالية الدكتور عابد فضلية أن خدمة التداول الإلكتروني متبعة في الكثير من دول العالم وتشكل خطوة نوعية تسهل عملية التداول وتسرعه وتزيد من حجمه وتتيح للمدخرين أصحاب المكتنزات الموجودين في منازلهم التداول بكل سهولة وأينما كانوا.

من ناحيته أشار الدكتور عبد الرزاق قاسم مدير سوق دمشق للأوراق المالية إلى أن التداول الإلكتروني سيزيد من إمكانية جمع المدخرات التي هي خارج إطار المصارف والاقتصاد معتبراً أن طرح التداول الإلكتروني من شأنه تشجيع تأسيس المزيد من الشركات المساهمة العامة.

من جهته أوضح رئيس مجلس إدارة شركة ألفا كابيتال الياس شاهين أن التداول الإلكتروني هو جزء من التحول الرقمي وأسرع من التداول التقليدي ويختصر المدة الزمنية لتنفيذ الطلب الواحد لتصبح جزءاً من الثانية ما يتيح للمستثمر أن يقتنص الفرص الاستثمارية بشكل سريع لافتاً إلى اعتماد أحدث التكنولوجيا فيما يتعلق بالخدمات المقدمة لتكون سريعة وبنفس الوقت أمينة وفيها حماية عالية للمستثمر.

وبين فادي جليلاتي نائب رئيس مجلس إدارة سوق دمشق في تصريح لمندوبة «سانا» أنه تم تأسيس نظام للرقابة على التداول بالسوق ليتم فحص الأمر المدخل من قبل المستثمر واستيفائه لكل الشروط القانونية وحسب التعليمات والأنظمة يقوم بفحص الأمر ويتم تحويله لنظام التداول ومن ثم يتم تنفيذه بشكل كامل وإلكتروني دون تدخل من الوسيط ولا بد من ربطه مع شركة الوساطة لأن التسوية المالية لعمليات البيع والشراء تتم من خلال شركات الوساطة.

المحلل المالي الدكتور مطيع أبو مرة بين أن شركة الوساطة أصبح دورها اليوم تأمين البنية التحتية اللازمة وقناة عبور إلى سوق دمشق وهذا التطبيق أتاح إمكانية النفاذ إلى مجموعة واسعة من المستثمرين بغض النظر عن مكانهم الجغرافي وبالمقابل أتاح فرصة استثمارية للمستثمر الذي يملك مدخرات صغيرة لتزيد وتصبح استثمارات كبيرة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار