معلمات: مشاركتنا بالانتخابات وفاء لدماء الشهداء
مع انطلاق العرس الوطني صباح اليوم الأربعاء والمتمثل بالانتخابات الرئاسية وتوجه العديد من المواطنين للمشاركة فيها يتطلع أغلبيتهم إلى أن المشاركة فيها تأتي انطلاقاً من واجبهم الوطني تجاه بلدهم ورغبتهم في التعبير عن رأيهم واختيار المرشح الذي يحمل تطلعاتهم لاستكمال بناء الوطن و مستقبل أبنائه.
«تشرين» زارت عدداً من المراكز الانتخابية في أشرفية صحنايا ورصدت آراء عدد من المعلمات حول الاستحقاق حيث قالت الدكتورة ولادة علي أبو خليف الموجهة التربوية في ريف دمشق: إن سورية أم الكل ونفتخر بأنها بلدنا ويجب علينا أن نتكاتف لنبني مستقبلها ، فالمشاركة بالانتخابات الرئاسية اليوم وفاء لدماء الشهداء الذين ضحوا ليعطونا الحياة ، وعربون محبة للوطن وإكمال للنصر الذي سطره أبطال الجيش العربي السوري على الإرهاب واثبات للعالم أن الشعب السوري هو صاحب القرار في اختيار رئيسه وسيقوم بواجباته رغم الظروف الصعبة.
وأشارت رئيس المجمع التربوي في صحنايا نوال دبور إلى أهمية المشاركة الواسعة بالانتخابات لكونها استحقاقاً ديمقراطياً يخدم مصلحة البلد ويحمل رسالة التطوير نحو الأفضل وتحدي الظروف والتأكيد على حق السوريين بتقرير مستقبلهم من دون أي تدخل خارجي.
وذكرت المعلمة منى عيسى أن الانتخابات تأتي في مرحلة مفصلية ولها وقعها بنفوس أبناء الشعب السوري وأن المشاركة بالانتخابات تأتي انطلاقاً من أن الإنسان يسعى دوماً للأفضل والتعبير عن رأيه واختيار المرشح الذي يحمل تطلعاته وآماله مشيرة إلى أن إقامة الانتخابات اليوم دليل على إرادة الحياة لدى السوريين.
ولفتت المعلمة لارا الجاسم إلى أنها شاركت بالانتخابات بدافع حب الوطن، فهي تجد في هذا الاستحقاق خطوة مهمة لمستقبل سورية وإعادة إعمارها والتأكيد على السيادة الوطنية.