أكد المحلل السياسي السلوفاكي إدوارد خميلار أن الولايات المتحدة تمثل الآن التهديد الأكبر للديمقراطية والسلام العالمي لأنها الدولة التي خرقت القانون الدولي بالشكل الأكبر في التاريخ الحديث.
وأوضح خميلار في مقال نشره على موقع «هلافني دينيك» الإلكتروني أن سبب ذلك يعود إلى أن الولايات المتحدة تستند إلى أسطورة خطيرة حول استثنائيتها الأمر الذي أدى إلى تسببها بوقوع العدد الأكبر من الحروب والضحايا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وقال: إن الوضع الأسوأ على الصعيد العالمي ساد في نهاية التسعينيات من القرن الماضي إذ حول الأمريكيون خلال عشرة أعوام بالاعتداءات التي مارسوها ضد دول وشعوب عدة القانون الدولي إلى حبر على ورق وحطموا النظام العالمي.