عمال التجارة في ريف دمشق: اليوم ملحمة إجماع وطنية لبناء سورية الحديثة
اليوم الكلمة الفصل في صندوق الاقتراع لاختيار الرئيس الأقوى والقادر على تحمل المسؤولية الكبيرة في بناء سورية الحديثة بقوتها الاقتصادية والخدمية والعلمية, وهذه حالة الإجماع الواسعة لعمال مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في ريف دمشق خلال متابعة «تشرين» للعرس الوطني في انتخاب الرئيس والمساهمة الواسعة من قبلهم, حيث أكد عمران سلاخو مدير التجارة الداخلية في ريف دمشق أنّ الشعب السوري يسطر ملحمة وطنية كبيرة يحدد ملامحها ويترجم مفرداتها في صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس الأقوى والأجدر لقيادة بلدنا في مرحلة دقيقة ستشهد إعادة إعمار سورية في الميادين كلّها, وخاصة التي تضررت بفعل الإرهاب وعصاباته المسلحة التي طالت في تخريبها البشر قبل الحضر, وتدمير معظم مكونات المجتمع الاقتصادية منها والخدمية وحتى الاجتماعية والثقافية على مدار أكثر من عشر سنوات من الحرب على بلدنا عشرات الدول للنيل من سورية وصمودها الأسطوري.
وشاطره الرأي بسام شاكر مؤكداً أن صندوق الاقتراع هو القرار والفصل في اختيار الرئيس الذي يحمل هموم الشعب وآلامه وآماله ويعمل على تجاوزها ومعالجتها ورسم ملامح جديدة لسورية الحديثة في كل المجالات وميادين العمل.
في حين أكد اسماعيل المصري أن هذا اليوم يشكل حالة إجماع وطنية على قيادة بلدنا إلى مواقع متقدمة من الازدهار والتقدم في ظل ظروف صعبة تحكمها نتائج حرب مدمرة وحصار اقتصادي وعقوبات ظالمة طالت كل جوانب الحياة اليومية, ومعيشة المواطن في أدق تفاصيلها وخيارنا اليوم سيكون للرئيس القادر على بناء الدولة القوية والاقتصاد الكبير والعيش الأفضل لكل أبناء الوطن .
أيضاً علي الشامي قال: نحن اليوم أمام أسطورة شعبية ولدتها ظروف الحرب والدول المعادية لبلدنا, ومفردات هذه الأسطورة تترجم في صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس الذي يمثل كل طموحات الشعب في كنف دولة قوية متميزة في كل المجالات, وهذا التميز ينعكس بصورة مباشرة على تحسين مستوى المعيشة بصورة مستمرة.
في حين أكدت بنان عائدي خلال لقائنا معها أن يوم إنجاز الاستحقاق هو أكبر دليل على قوة الشعب وإرادته الصلبة في مواجهة آثار الحرب على سورية, وإصراره على انتخاب الرئيس الذي يمثل القوة والسند والأمل لكل مواطن, وشاطرتها الرأي نسرين حمدان مؤكدة أن المشاركة في هذا الاستحقاق الرئاسي واجب وطني وأخلاقي وحق دستوري.
أيضاً عماد أبو شبلي قال: أمارس حقي في الاقتراع من منطلق الواجب الوطني وحقي الدستوري لاختيار الرئيس الأفضل لإعادة بناء سورية وإعادة إعمار ما خربه الإرهاب, وعودة سورية إلى مواقع متقدمة من الازدهار والعلم والتقدم في كل مجالات الحياة.
وشاركه الرأي ماهر أبو بكر مؤكداً مشاركته في اختيار الرئيس من باب الوفاء للوطن والواجب الوطني والحق الدستوري من أجل اختيار القائد المناسب لقيادة البلد في أصعب الظروف والخروج منها نحو بناء دولة متقدمة في كل المجالات وميادين العمل المتطور والمتجدد باستمرار لذلك من أجل ذلك وغيره سأختار الرئيس الذي يمثل طموحات الشعب.
.