أهالي جرمانا: سننتخب غداً احتفاءً بنصر سورية
شارك أهالي مدينة جرمانا في ريف دمشق بعددٍ من الاحتفالات منذ نحو أسبوع فرحاً باقتراب موعد الانتخابات الرئاسية ودعماً لها.
وكان لـ«تشرين» عدد من اللقاءات مع أبناء المدينة، حيث بيّن المواطن سمير داوود أنه سيشارك غداً في الانتخابات داعياً الجميع للمشاركة، ووصف هذا اليوم بالنصر العظيم لكل سورية ضد من يحاول طمس هويتها.
من جانبها أشارت المواطنة دارين كنفاني إلى أنّ الاستحقاق الرئاسي القادم هو كسر لشوكة الأعداء، وعلى أمل في المرحلة المقبلة بتحسن الوضع المعيشي وكسر الحصار الاقتصادي الذي طال لقمة عيش الشعب السوري, ولفتت المواطنة سميرة حسين إلى أنّ اليوم الموعود للانتخابات الرئاسية ما هو إلا تتويج لنصر الوطن، والسوريون كلّهم سينتخبون لأنهم مؤمنون بالقادم الذي سيكون مشرقاً.
من جهته نوه المواطن أحمد كنعان بأن الانتخابات الرئاسية هي عرس وطني بامتياز وسيشارك فيه بكل فخر دفاعاً عن هوية الوطن.
كما لفت المواطن إسماعيل قدسية إلى أنّ الانتخابات الرئاسية غداً دليل على قوة عزيمة الشعب السوري وتحمّله ويلات الحرب طوال السنوات العشر الفائتة, وكان تمسكه بالوطن أكبر من كل تآمر.
بدورها أكدت المواطنة شيرين المصري أنها ستشارك هي وجميع أفراد عائلتها يوم غد، آملة بغد أفضل وتحسين الوضع المعيشي للشعب الذي صبر وتحمّل التهجير والحرب والجوع.
ولفت المواطن رفعت عيد إلى أنّ حرية الوطن من حرية الشعب السوري الذي أعلن كلمته التي صدحت عالياً من دون خوف من تهديدات واعتداءات الأعداء الذين يريدون سرقة خيرات الوطن.
بدوره لفت المواطن شادي قنجرة إلى أنّ الانتخابات الرئاسية يوم غد هي يوم فرح لكل سوري شريف مؤمن بقضايا وثوابت الوطن، وعلى أمل أن تعود سورية كما كانت قبل عشر سنوات في عزٍّ وخيرٍ وفير.
وأشار المواطن فهد سلوم إلى أن غداً هو يوم عظيم لأنه اليوم الذي سيخرج فيه السوريون بكل فئاتهم وطوائفهم وأديانهم للتعبير عن رأيهم غير آبهين بكل المحاولات التي استمرت منذ سنوات للتشويش على الشعب السوري.
بدوره قال المواطن سعد قرموش: غداً هو يوم الفرح والخلاص والأمل بالغد المشرق الموعود، وسنبقى كشعب سوري قلباً واحداً ضد أي معتدِ خارجي للنيل من وحدتنا.