جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تحميل الاتحاد الأوروبي مسؤولية تدمير بنية التعاون مع روسيا منتقدا استمراره بمحاولات للتدخل في الشؤون الداخلية لروسيا وتكديس اتهامات لا أساس لها ضدها.
وقال لافروف خلال مقابلة مع صحيفة «أرغومينتي إي فاكتي» الروسية تتزايد سياسة الاتحاد الأوروبي لاحتواء روسيا وتتواصل المحاولات للتدخل في سياسة البلاد الداخلية وخاصة في قضية اليكسي نافالني على سبيل المثال، معتبراً أن العقوبات أحادية الجانب ضد الكيانات والافراد في روسيا وتوجيه ادعاءات لا أساس لها ضدنا تصب في إطار هذه السياسات.
وقال لافروف إن الاتحاد الأوروبي قام بتدمير بنية التعاون مع روسيا في وقت تحاول فيه روسيا تشجيعه دائما على بناء تعاون متبادل المنفعة في المجالات التي تتوافق فيها مصالح الجانبين مضيفا أنه لسوء الحظ وضع البيروقراطيون الأوروبيون العديد من مبادراتنا على الرف.
وأشار لافروف إلى أن مبادئ العلاقات مع روسيا التي أعلنها الاتحاد الأوروبي منذ فترة تمت من خلال تحديد الحاجة إلى احتواء روسيا كأولوية بينما اقتصر التعاون على المجالات التي تهم الاتحاد الأوروبي.
وكان لافروف أكد عقب مباحثات مع نظيره الأرميني آرا ايفازيان في يريفان في الخامس من الشهر الجاري أن الاتحاد الأوروبي يتحمل مسؤولية تقويض العلاقات بالكامل مع روسيا مشيراً بهذا الصدد إلى العقوبات التي فرضها الاتحاد ضد موسكو بذرائع واهية.
«سانا»