طالب سفراء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بوقف جميع اعتداءات وانتهاكات سلطات الاحتلال تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة.
وأكد السفراء في بيان صدر في ختام اجتماعهم الذي عقد اليوم بجمهورية ساحل العاج للبحث في الاعتداءات الإسرائيلية التي تطول الأرض الفلسطينية المحتلة، أن “إسرائيل” لا تملك أي حقوق مشروعة، ويجب مساءلتها عن جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، وفرض العقوبات عليها، معربين عن إدانتهم للوحشية التي تشنها “إسرائيل” على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته في القدس وغزة والضفة الغربية، مؤكدين ضرورة تقديم “كافة أشكال الدعم للشعب الفلسطيني لتعزيز صموده على أرضه.
ودعوا المجتمع الدولي عبر المحاكم الدولية ومختلف أجهزة الأمم المتحدة إلى إرغام “إسرائيل”على دفع التعويضات المادية والمعنوية اللازمة عن الأضرار التي ألحقتها بالبنى التحتية الفلسطينية، والممتلكات العامة والخاصة، مطالبين بالوقف التام والفوري لجميع هذه الاعتداءات التي طالت المدنيين الأبرياء وممتلكاتهم والتي تشكل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة بشأن قضية فلسطين.
وأشاروا في البيان الصادر عن هذا الاجتماع إلى أنّ “استمرار هذه الاعتداءات ستكون له آثار خطيرة على أمن المنطقة والعالم، وهي تترتب على تأجيج “إسرائيل” المتكرر والمتعمد للحساسيات الدينية واستفزازها المستمر لمشاعر الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية بأسرها، والذي يتمثل باعتداءاتها على المصلين في المسجد الأقصى منذ بداية شهر رمضان، ما يعد انتهاكاً لأسس ومبادئ القانون الدولي الإنساني.