أساتذة جامعات: نجاح الانتخابات سيثبت للعالم عافية الحياة في سورية
بينت نائب عميد كلية الإعلام في جامعة دمشق الدكتورة نهلة عيسى لـ«تشرين» أن الانتخابات الرئاسية القادمة استحقاق دستوري، وفعل من أفعال السيادة الوطنية، وانعكاس لإرادة شعبية تريد تغييبها بيوتات السياسة الغربية عبر ادعائها عدم شرعية الانتخابات!، إلا أن ذلك لن يغير من حقيقة ما سوف يحدث، وما ستسفر عنه الانتخابات القادمة، لأن الرئيس المنتخَب يستمد شرعيته من شعبه وليس من رضا أو عدم رضا حكام الدول الأخرى عنه، ولاسيما أن معظم هذه الدول تمارس النفاق السياسي وتتذرع بالديمقراطية كوسيلة للتدخل في الشؤون الداخلية للدول واحتلال أراضيها متجاهلةً إرادة الشعوب إذا تناقضت مع مصالحها.
من جانبها أشارت عميد كلية الحقوق في جامعة القلمون الخاصة بدمشق الدكتورة صفاء أوتاني إلى أن الانتخابات القادمة تعدّ دليلاً على سلامة الحياة السياسية في سورية وانتظامها، فرغم سنوات الحرب مازال السوريون يتطلعون إلى الاستحقاق الانتخابي الدستوري كحق وواجب، فالانتخابات في الـ٢٦ من الشهر الجاري موعد يجسد كل سوري من خلاله إرادته الحرة لاختيار مرشحه، ويثبت حرصه على وحدة وطنه ومنعته.
ولفتت أوتاني إلى أن نجاح الانتخابات سيثبت للعالم عافية الحياة في سورية، وقدرة السوريين وعزيمتهم على النهوض بوطنهم وإعادة إعماره وطيّ سنوات الحرب المريرة وهم أكثر قوة وتمسكاً بوطنهم ومبادئهم ووحدتهم.