عمال درعا: سنشارك بالانتخابات للاستمرار في بناء سورية وإعادة إعمارها

بتفاؤل ممزوج بالأمل بغد مشرق، ينظر العمال والنقابيون في محافظة درعا إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة باعتبار أن نجاحها سينعكس إيجاباً على تعافي الوضع الاقتصادي في سورية وعودة الحياة إلى سابق ألقها، ما يجعل المشاركة في هذه الانتخابات واجباً ومسؤولية وعلى الجميع أن يضطلع بها على حد وصفهم.
وأكد ضياء السعدي – عامل كهرباء إنه سيشارك في الانتخابات انطلاقاً من واجبه الوطني وحقه الدستوري في التصويت والاقتراع والتعبير عن حرية اختياره وقراره، لافتاً إلى أن مشاركته في الانتخابات تنطلق من ثقته بأن سورية ستعود أفضل مما كانت عليه، ومعتبراً أنه سيظل للسوريين وحدهم حق تقرير مستقبلهم ولن يسمحوا للخارج بالتدخل في شؤون بلدهم.
وبيّن حمدي اليوسف – عامل مياه أنه يتطلع للمشاركة والتوجه هو وأهله إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في صنع مستقبل بلده وليكون له دور في إعادة بنائه وإعماره من جديد، فكما أن العمل والإنتاج هو واجب وطني كذلك التصويت لانتخاب رئيس للجمهورية هو واجب وطني أيضاً، مشيراً إلى أنه رغم حجم التحديات فإنه يرى أن الانتخابات الرئاسية ستكون فاتحة خير لسورية وشعبها وستظهر نتائجها سريعاً.
وأشار العامل محمد عطا الله إلى أن صنع مستقبل سورية هو بيد أبنائها, فهم وحدهم القادرون اليوم على تحديد مصير بلدهم من خلال التوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع في اليوم الموعود، مضيفاً أن هذه الانتخابات تكتسب أهميتها لكونها أتت بعد سنوات الحرب على سورية , لذلك فهي فرصة لوضع حد للتدخلات الخارجية وليكون لأبناء سورية كلمتهم التي سيسمع صداها العالم كله.
بدوره بيّن عضو اتحاد عمال درعا حسن الشبلاق أن إنجاز الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية في موعدها وفقاً للدستور يعدّ تجسيداً للسيادة الوطنية وتتويجاً للانتصارات التي تحققت، وهي – أي الانتخابات- تعبير حقيقي عن إرادة السوريين في ممارسة حقهم الديمقراطي واختيار من يعبّر عن تطلعاتهم المشروعة بوطن قوي سيد ومستقل يعيش فيه أبناؤه بعزة وكبرياء.
وأوضح مدير المكتب القانوني في اتحاد حرفيي درعا أيمن الضماد أن نصر سورية اليوم يرسمه أبناؤها بأيديهم وبأصواتهم من خلال دعمهم ومشاركتهم بالاستحقاق الدستوري الذي يثبت إنجازه بموعده متانة وتماسك الدولة السورية بكل مؤسساتها أمام العالم أجمع، ‏لافتاً إلى أن المشاركة بالانتخابات إصرار على الاستمرار في بناء سورية وإعادة إعمارها ‏وللتأكيد على الصمود في مواجهة الضغوطات التي نتعرض لها.‏

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار