المشاركة في الانتخابات تقدير لدماء الشهداء والجرحى
أكّد رئيس دائرة الآثار في طرطوس المهندس مروان عيسى حسن أن إجراء الانتخابات في هذه الظروف دليل تحدٍّ, وردٌّ على كل من يريد أو يحاول إضعاف سورية والشعب السوري الذي لا يكسر، مؤكداً أن المشاركة في الاستحقاق الدستوري واجب ومسؤولية واحترام وتقدير لدماء الشهداء والجرحى الذين قدموا أرواحهم لحماية هذه الأرض الطاهرة من دنس الإرهاب، لذلك فإنّ على كل مواطن سوري الإدلاء بصوته بشفافية وديمقراطية لاختيار المرشح الأمثل القادر على بناء مستقبل أفضل لبلده ووطنه.
ويؤكد مدير بريد طرطوس المهندس سامي علي أنّ إجراء الانتخابات في موعدها يدل على أن وطننا تعافى برغم كل التحديات والمؤامرات، وأن السوريين وحدهم يقررون مصيرهم ومستقبلهم، لافتاً إلى أن المشاركة في الانتخابات حق وواجب وطني ورد الجميل لدماء الشهداء ولتضحيات جيشنا البطل، وتتويج للنصر الذي حققه هذا الجيش، مؤكداً مشاركته في الانتخاب متمنياً من الجميع المشاركة من أجل عزة وكرامة وسيادة سورية.
وبيّن مدير الثقافة في طرطوس كمال بدران أنّ الاستحقاق الرئاسي للجمهورية العربية السورية المقرر إنجازه في السادس والعشرين من الشهر الحالي هو تكريس لسيادة الدولة، كما أنه إعلان عن انتصار سياسي لها، برغم كل الضغوطات السياسية والاقتصادية التي تتعرض لها.
وأكدّ أنّ العملية الانتخابية لا تكتسب شرعيتها من الأنظمة السياسية الغربية التي تعلن عداءها جهاراً لهذا الشعب الأبي بكلّ الأشكال والوسائل من خلال سياسات التجويع والحصار التي تفرضها، وإنّما تكتسب شرعيتها من خلال تأييد الشعب بكل أطيافه وشرائحه لهذه العملية السياسية، مشيراً إلى أن إنجاز الانتخابات في وقتها هو إنجاز سياسي يسهم في إيجاد حل سياسي ويقطع الطريق على القوى المعادية، وأن هذا الاستحقاق الدستوري المهم من شأنه الحفاظ على الثوابت الوطنية والاستقرار الداخلي في الوقت الذي تعمل فيه كل القوى المعادية على خلاف ذلك.