الانتخابات الرئاسية رسالة قوة وتعافٍ لسورية
السوريون على موعد مع الانتخابات الرئاسية في السادس والعشرين من الشهر الحالي ، حيث سيقولون كلمتهم الفصل في صناديق الاقتراع لاختيار المرشح الأفضل لرئاسة البلاد .
«تشرين» التقت عدداً من المواطنين من مختلف الشرائح الاجتماعية لمعرفة آرائهم حول الاستحقاق الرئاسي وأهمية المشاركة فيه .
يسري أبو الفضل- مدرّس لغة انكليزية أشار إلى أن الانتخابات دليل قطعي على استمرارية وقوة مؤسسات الدولة، وهي رسالة للغرب ولكل دول العالم أن الانتخابات تجري بكل ديمقراطية وحرية من دون ضغط من أي جهة خارجية، كما أنها دليل على شرعية الدولة السورية التي حاول الكثيرون في الخارج أن يفقدوها هذه الشرعية لكن من دون جدوى، لافتاً إلى أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني على كل شرائح المجتمع لكي يختاروا من يمثلهم لقيادة البلاد.
بدوره الصحفي وديع الشمّاس أوضح أنّ إنجاز الانتخابات الرئاسية في موعدها هو انتصار سياسي يقطع الطريق على من يريد التغيير من خلال الدول الغربية، وفي الوقت نفسه هو تكريس لسيادة الدولة، حيث إنّ هذه الانتخابات تكتسب شرعيتها من خلال تأييد الشعب السوري لها، وأيضاً تكريس لسيادة الدستور الذي أقره مجلس الشعب في عام 2012، مضيفاً أن الاستحقاق شأن سوري بحت وهو ضرورة قصوى لكسر الرهان الغربي، منوهاً بأنّ المشاركة في الانتخابات تحدٍ وانتصار على الحصار والعقوبات التي تتعرض لها سورية.
من جانبه، المهندس سمير عثمان بيّن أنّ إجراء الانتخابات الرئاسية رسالة قوة وتعافٍ لبلدنا من الحرب الطويلة على كل المستويات العسكرية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، آملاً أن تكون الانتخابات طياً لمرحلة الحرب وإنجازاً للتحرير الكامل والبدء بالعمل والبناء لتعود بلدنا رائدة بكل المستويات عربياً وعالمياً.
بينما رئيس شعبة الخدمات في المعهد التقاني للعلوم السياحية في دمشق صالح زينية قال: إنّ الاستحقاق الرئاسي هو انتصار جديد للشعب السوري وعلى رأسه الجيش العربي السوري الذي بذل الغالي والنفيس لتحقيق هذا الانتصار، لافتاً إلى أنها رسالة لكل صناع الإرهاب بجميع أشكاله اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً، موضحاً أنّ يوم الانتخابات سيكون انتصاراً سياسياً لشعبنا الصامد طوال سنوات الحرب كما كان الانتصار العسكري، مشيراً إلى أنّ المشاركة بالانتخابات واجب مقدس ودستوري سيثبت للعالم أجمع صمود هذا الشعب البطل وأنه كان وما زال شعباً حضارياً عبر التاريخ.