شخصيات دينية: سننتخب لتبقى سورية منارة العالم وعنوان الصمود

مع بدء العد التنازلي ليوم الاستحقاق الدستوري، باتت عيون السوريين ترنو إلى صناديق الاقتراع، لتقول كلمتها الحرة والنزيهة وليثبتوا للعالم كلّه أنّ سورية للسوريين، وهم وحدهم من يقررون مصير ومستقبل البلد.
وأشار الأب فيليب معمر من مطرانية بصرى وجبل العرب وحوران للروم الأرثوذكس إلى أنّه كما انتصر الجيش العربي السوري على الإرهاب في ساحات المعارك، ها هو الشعب الرديف للجيش العربي السوري سينتصر على أعداء الوطن عند صناديق الاقتراع، وأضاف: إنّ الحرب الاقتصادية التي شنها علينا أعداء الوطن، لن تزيدنا إلا قوة وصلابة، وكلمتنا سنقولها بملء إرادتنا وسنختار المرشح الذي نرى فيه مستقبل سورية، لافتاً إلى أنّ إنجاز العملية الانتخابية في موعدها المقرر هو نصر لإرادة الشعب السوري لأن هناك من حاولوا إفشالها، ونقول للعالم أجمع: نحن السوريين نقرر مصيرنا ومستقبلنا بأنفسنا، وعلى كل مواطن سوري التوجه إلى صناديق الاقتراع لأن عملية الانتخابات تكمل نصرنا،إن شاء الله، وعيوننا إلى مستقبل أفضل للسوريين الذين صبروا وتحملوا كل شيء من أجل سورية.
وقال الشيخ كميل نصر عضو اتحاد علماء بلاد الشام: إنّ الانتخابات الدستورية واجب وطني، وعلى فئات الشعب السوري كلّها المشاركة فيها، ليقولوا كلمتهم بصدقٍ وأمانة، ويختاروا المرشح الذين يرون فيه مستقبل سورية والقادر على الوصول بها إلى برِّ الأمان، وأضاف: إنّ هذه الانتخابات جاءت لترسم مساراً جديداً للسيادة السورية، فسورية بلد لها استقلاليتها، وشعبها هو من يحق له تقرير مصير ومستقبل بلده.
وأضاف: إن إجراء الانتخابات في موعدها المحدد يعد ضربة قوية لأعداء الوطن, وللذين راهنوا على سقوط الدولة السورية، واليوم ونحن ننتظر يوم الانتخابات المقرر في السادس والعشرين من هذا الشهر, نعاهد الوطن والجيش البطل أن نبقى حاملين راية العزة والكرامة، صوناً لدماء الشهداء الأحرار الأطهار، لتبقى سورية منارة العالم وعنوان الصمود.
الشيخ عبدو شعبان وهو وافد من إدلب قال: إنّ سورية التي قدمت قوافل الشهداء من أجل الحفاظ على وحدة وسيادة أراضيها ماضية في انتصاراتها، وستسجل في السادس والعشرين من هذا الشهر انتصاراً جديداً يضاف إلى انتصاراتها السابقة، داعياً أبناء الوطن جميعهم للمشاركة في هذا الاستحقاق لأن المشاركة تعزز قوة وصمود الوطن، ووفاء لدماء شهدائه، ولمن حافظ على كرامة سورية الأبية الشامخة, لافتاً إلى أنّ أبناء الشعب السوري الأبي من طبعهم الوفاء والتمسك بالقيم والمبادئ الأصيلة، ولم يكن في يوم من الأيام إلا شعباً يمتلك الإرادة والصلابة.. لا يقبل التدخلات والإملاءات الخارجية، شعب عقد العزيمة على تقرير مصيره بنفسه لا تخيفه الدسائس ولا التهديدات، فصوتنا سيمنح لمن هو أهل لقيادة البلاد.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار