تحضير متواضع لملاكمتنا قبل المشاركة في بطولة آسيا
يستعد منتخبنا الوطني للملاكمة للسفر إلى الإمارات للمشاركة في بطولة آسيا للرجال خلال الفترة من 21 أيار إلى 1 حزيران المقبل، وتقتصر مشاركتنا على ثلاثة لاعبين فقط هم أحمد غضون وعلاء غصون ومحمد مليس.
وكان منتخبنا بدأ معسكراً مغلقاً في مدينة الفيحاء الرياضية بدمشق قبل البطولة بأسبوعين وبدورها التقت «تشرين» بداية بمدرب منتخبنا الوطني حسين غصون حيث قال: إنّ التحضيرات لبطولة آسيا المقبلة في الإمارات اصطدمت بعدد من الصعوبات من أهمها جائحة كورونا التي حالت دون إقامة عدد من المعسكرات الخارجية, والتي اقتصرت على معسكر وحيد أقيم في إيران.
وأضاف: إنّ لاعبينا يمتلكون العزيمة والإصرار لتحقيق نتائج مشرفة, وهم يمتلكون الخبرة اللازمة لتحقيق ذلك إلا أنّ الاحتكاك أمر رئيس في لعبة الملاكمة, وهذا ما لم يتوفر بالشكل الأمثل، علماً أنّ الفائدة الفنية من المباريات الدولية لا يمكن تحقيقها في التدريبات.
وبيّن غصون أنّ المنتخب هو أسرة متجانسة تقوم بخطة عمل متكاملة، فضلاً عن أن لاعبي المنتخب جميعهم من نادي الجيش حيث يتوافر لهم الإعداد والتحضير اللازم.
وعدّ غصون بأننا نمتلك بعض المواهب الواعدة على صعيد الشباب والناشئين قد تشكل رديفاً مناسباً لمنتخب الرجال، لكن الخطأ كان بإلغاء بطولة الجمهورية المفتوحة للرجال والشباب لتطعيم فريق الرجال بعدد من العناصر الشابة.
بدوره قال لاعب منتخبنا محمد مليس: إن المعسكر أقيم بمشاركة ثلاثة لاعبين في أوزان مختلفة، وتالياً وعدّ مليس أن لعبة الملاكمة تعاني من ظلم واضح وقلة اهتمام مقارنة ببقية الألعاب، إذ إننا منذ بداية جائحة كورونا مطلع عام 2020 وحتى الآن لم نخض أي مباريات دولية، واقتصر تحضيرنا على تجارب اختبار لانتقاء المنتخب الوطني.
وطالب مليس بالاستماع إلى مطالب اللاعبين عقب بطولة آسيا ومطالب المدربين ومعالجة مشاكل لعبة الملاكمة المتفاقمة جميعها, وفي السياق ذاته قال اللاعب أحمد غصون: إن المعسكر الذي أقيم قبل البطولة كان قصيراً وغير كافٍ، إذ إن المشاركة في مثل هذه البطولة تحتاج تحضيراً يستمر لـ6 أشهر على الأقل وهو ما لم يتحقق، واعتمدنا على تدريبات خاصة في المنزل حتى نبقى بأتم جاهزية، وأعرب عن أمله في تحقيق ميداليات براقة في البطولة.