الاستحقاق الرئاسي رسالة إلى العالم أن بلدنا قادر على النهوض
بيّن الدكتور أسامة حمود أن الاستحقاق الرئاسي في سورية هو رسالة إلى العالم بأن هذا الوطن قادر على النهوض رغم المصاعب والمحن، وقادر أيضاً على أن يستعيد عافيته ويمارس استحقاقاته الديمقراطية، التي لم تؤثر حرب السنوات العشر بكل تفاصيلها في إيمان الشعب السوري بضرورتها وأهميتها، مضيفاً: إن الانتخابات الرئاسية السورية بصورتها الجلية أمام العالم وبهذا الإقبال الذي شهده الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية هو أبهى ما يمكن أن تظهره سورية للعالم بأسره من صُور الإصرار على سلامة البيت الداخلي وتحصينه بالممارسة الديمقراطية الحقَّة. وأشار سومر إبراهيم من وزارة الزراعة إلى أن الاستحقاق الدستوري يشكل منعطفاً مهماً في تاريخ سورية ما بعد الحرب ويرسم الخطوط العريضة للانتصار السوري وما يجب أن يعقبه من تكاتف السوريين بكل أطيافهم للعمل على استكمال بناء بلدهم رغم الضغوط والممارسات القسرية العسكرية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي مارسها أعداء سورية عليه خلال السنوات العشر الماضية وما زالوا يمارسونها، وأن المشاركة في الانتخابات واجب وطني على كل سوري يؤمن باستقلال بلده وسيادته.