اعتبر مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية، أنتوني فاوتشي، أن جائحة فيروس “كورونا” المسبب لعدوى “كوفيد19” أبرزت مظاهر للعنصرية في الولايات المتحدة.
وقال فاوتشي الذي يقود جهود الاستجابة لفيروس “كورونا” في الولايات المتحدة، خلال حفل تخرج بجامعة إيموري في أتلانتا، متحدثاً عبر بث إلكتروني من واشنطن: إن تأثيرات للعنصرية أدت إلى تباينات صحية غير مقبولة أضرت خلال الوباء بالأمريكيين الأفارقة والأمريكيين من أصل إسباني والأمريكيين الأصليين.
وأضاف فاوتشي: ألقى “كوفيد 19” ضوءاً ساطعاً على إخفاقات مجتمعنا, موضحاً أن العديد من أفراد الأقليات يعملون في وظائف قد يتعرضون من خلالها لفيروس “كورونا”، ويصبحون أكثر عرضة للعدوى إذا تعرضوا لارتفاع ضغط الدم أو أمراض الرئة المزمنة أو السكري أو السمنة أو غيرها.
وقال فاوتشي: الآن قلة قليلة من هذه الأمراض لها محددات عنصرية، إلا أنها ترتبط جميعها تقريباً بالمحددات الاجتماعية الخاصة بقطاع الصحة والعائدة إلى الظروف غير المواتية، التي يجد بعض الأشخاص الملونين أنفسهم فيها منذ الولادة فيما يتعلق بتوفر نظام غذائي مناسب، والحصول على الرعاية الصحية والآثار التي لا يمكن إنكارها للعنصرية في مجتمعنا.