الانتخابات في موعدها ضربة قاصمة لأعداء الوطن
قال المحامي سليم ذياب: إن موعدنا سيكون في السادس والعشرين من هذا الشهر لنقول كلمتنا الحق، واختيار من نرى فيه أهلاً لقيادة هذا البلد بكل شفافية وإخلاص، وإن الشعب السوري بكل أطيافه تواق لإنجاز وإنجاح هذا الاستحقاق الذي سيجرى في وقته المحدد رغم أنوف الأعداء.
وقال المهندس حمد حامد: إن الإجراءات القسرية والحصار الاقتصادي الجائر التي يمارسها أعداء الوطن على الشعب السوري لن تمنعه عن ممارسة حقه الانتخابي في اختيار المرشح الأفضل لرئاسة الجمهورية، مضيفاً أن الاستحقاق الدستوري هو واجب وطني ويجب على كل أبناء الشعب السوري المشاركة به، لكون إجراء الانتخابات في موعدها المحدد يعد الرد الحقيقي والواضح على أعداء الأمة، ولاسيما أن الاستحقاق يأتي في مرحلة حرجة جداً وخاصة أن البلاد تتعرض لحصار اقتصادي جائر، وكل ذلك لن يشكل أي عائق في وجه السوريين لقول كلمتهم التي تمثل إرادة الشعب السوري ووحدة صفه، وهذه الضغوطات التي مارستها قوى الشر لن تزيد السوريين إلا تماسكاً وصلابة.
من جانبه، قال المهندس غازي الحلبي : إن التوجه لصناديق الاقتراع في اليوم المحدد هو إثبات لكل دول العالم أن سورية كانت ومازالت دولة ذات سيادة ولها استقلاليتها الذاتية، فرغم الحصار الاقتصادي الجائر الذي يمارس على الشعب السوري، ورغم الحرب التي شنت على سورية، إلا أن البلد مازالت قائمة بكل مؤسساتها، فالخيار هو خيار الشعب السوري بكل حرية وديمقراطية، وهو صاحب الكلمة الفصل في الانتخابات، وصناديق الاقتراع هي الفيصل.
وقال الإعلامي معين العماطوري : إن إجراء الانتخابات في موعدها هو الرد الواضح والصريح على أعداء الوطن، ودليل واضح على أن الدولة السورية هي دولة ذات استقلالية وسيادة ولشعبها حرية اختيار من يرى فيه مصلحة البلاد والعباد.