الاستحقاق الرئاسي عرس وطني بامتياز

أكد البطل الرياضي هاني مرهج صاحب ذهبية أولمبياد موسكو للشباب في عام 1998 أن الاستحقاق الرئاسي هو عرس وطني بامتياز, وترسيخ لإرادة شعب, و دولة, لها سيادتها وقرارها الداخلي المستقل والمحافظ على الثوابت، فرغم الحرب على سورية التي تعدت السنوات العشر بكل تداعياتها, والتي نالت من الوطن والمواطن, إلا أن إعلان الانتخابات الرئاسية وفي هذا الوقت بالتحديد، دليل جديد على أن سورية تحقق انتصاراً سياسياً جديداً، على الحصار الجائر الذي تفرضه الدول الغربية علينا، وهي رسائل مباشرة وغير مباشرة لكل من يحاول التطاول على سيادة بلدنا ومؤسساتنا, إن الاستحقاق الرئاسي القادم هو عنوان مرحلة جديدة تكللت بانتصارات جيشنا الباسل و بتأييد شعبنا الذي أثبت بإرادته أن قرار سورية حر، لا يقبل أي إملاء من الخارج، لذا فمشاركتنا بالانتخابات واجب وطني وأمانة في عنق كل سوري شريف.
ولاشك في أن إجراء الانتخابات في موعدها المقرر دستورياً هو تأكيد على قوة الدولة وصمودها، وقدرتها على متابعة طريق تحرير الأرض من فلول التنظيمات الإرهابية، وأن شعبها يقول كلمته بعيداً عن الإملاءات الخارجية، واستكمالاً للإنجازات التي حُققت، وإعادة الأمن والاستقرار وإعادة البناء وإصلاح ما دمره الإرهاب، و إننا كرياضيين سنشارك في هذه الانتخابات من أجل أن تبقى الإنجازات الرياضية مستمرة في كل المحافل والميادين الرياضية العربية والقارية والدولية، وخاصة أنه أمامنا استحقاقات رياضية قادمة في بطولات مهمة وعلينا أن نثبت للجميع أن سورية بصمودها ولحمة أبنائها وتكاتفها قادرة على أن تقول كلمتها في يوم الاستحقاق الرئاسي من أجل اختيار الأنسب لقيادة الوطن إلى برّ الأمان معززاً ومحصناً من أعداء الأمة داخلها وخارجها.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار