أكاديميون: الاستحقاق الرئاسي دليل على قوة الدولة ومؤسساتها
بيّن الأستاذ الدكتور رشاد محمد ثابت مراد (كلية الصيدلة جامعة دمشق) أن كافة الشعب السوري يتطلع بشوق وأمل لانتخابات الاستحقاق الرئاسي، ومن الواجب المشاركة الواسعة ليعبر الناس عن رأيهم واختيار من يرونه الأنسب، ولاسيما أن سورية أكدت خلال الفترة الماضية أنها دولة مؤسساتية تحترم الدستور والقوانين، والتطلع لسورية السليمة المعافاة التي ستصبح أقوى بهمة أبنائها وسواعدهم وفكرهم سواء في الداخل أم المغتربين.
ومن جانبها لفتت الأستاذة الدكتورة أنصاف حمد ( جامعة دمشق) إلى أن استحقاق الانتخابات الرئاسية يأتي في منعطف رئيسي من الحرب القذرة على سورية منذ عشر سنوات في محاولة لتغيير دورها وتموضعها، ورغم كل المليارات التي صرفت وعصابات الإرهابيين التي حشدت من كل حدب وصوب والضخ الإعلامي غير المسبوق إلا أن كل ذلك لم ينجح في تغيير موقف سورية أو تموضعها قيد أنملة رغم كل الآلام والدمار والخسائر البشرية والمادية، وبقيت الدولة السورية قائمة تؤدي وظائفها رغم الصعاب بمؤسساتها الصامدة والحاضرة في حياة السوريين.
وأشارت حمد إلى أن إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده يُعدُّ دليلاً جديداً على حضور الدولة ومؤسساتها بكل الإجراءات المنصوص عليها في الدستور بشكل قانوني وعلني وشفاف، والمشاركة في الانتخابات واجب على كل مواطن سوري, حيث الفرصة متاحة ليقول رأيه وينتخب من يراه الأكفأ والأقدر من بين المرشحين ليسير بالبلاد نحو إكمال الانتصار على كل من أراد بها شراً وتدشين مرحلة إعادة الإعمار والتنمية الشاملة والحفاظ على سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها، وعلى كفالة العيش الحر الكريم واللائق لكل السوريين.