حرفيو السويداء: التوجه إلى صناديق الانتخابات واجب وطني
أشار الحرفي جمال حميدان من السويداء لـ« تشرين» إلى أن الحصار الغربي الظالم على أبناء الشعب السوري لن يمنع الشعب السوري من التوجه إلى صناديق الانتخابات لممارسة حقه الديمقراطي في الانتخابات التي ستجري هذا الشهر حيث سنقول كلمتنا علنية من دون أي إملاءات خارجية.
وأضاف حميدان : إن انتخابات رئاسة الجمهورية ستجري في وقتها المحدد رغم أنوف الأعداء ومرتزقتهم, وسيكون التوجه إلى صناديق الانتخابات رسالة واضحة وصريحة لهؤلاء الأعداء ؛ أن من يقرر مصير سورية هو الشعب السوري بنفسه، وهو القادر على اختيار من يراه مناسباً لرئاسة الجمهورية، وأن الشعب السوري بكل أطيافه وفئاته يرفض الإملاءات الخارجية عليه، لافتاً إلى أنه بعد سنوات الحرب على سورية والتي راح ضحيتها الكثير من الأبرياء جراء الأعمال الإرهابية، علينا أن نتطلع إلى سورية المستقبل، التي ستعود بهمة أبنائها الشرفاء إلى ما كانت عليه قبل الحرب القذرة عليها، فالمؤامرة على سورية اتضحت أهدافها وبات الشعب السوري يدرك ما تخفي وراءها من مؤامرات ومخططات صهيو أمريكية، وسيقول السوريون يوم الانتخابات كلمتهم وسيختارون الرئيس القادر على حماية بلده وشعبه والوصول بالبلد إلى برّ الأمان.
وقال الحرفي أيمن الوهبان : سيكون يوم السادس والعشرين من هذا الشهر يوماً مفصلياً في حياة السوريين، فالتوجه إلى صناديق الاقتراع واجب وطني، ومن خلالها سنثبت للعالم كله أن سورية قوية، ولن ترضخ للإملاءات الخارجية، ومصير سورية يقرره أبناؤها وحدهم، وسنختار المرشح القادر على إدارة البلاد والوصول بها إلى برّ الأمان.
ونحن كحرفيين لن نقبل من يقرر مصير البلاد نيابة عن أبنائها، فسورية لن تبنى إلا بأيدي أبنائها.
و قال الحرفي موفق نعيم : إن الانتخابات ستُجرى في موعدها، ومن حق الشعب السوري أن يمارس حقه الانتخابي من دون أي إملاءات خارجية عليه، فهو صاحب الكلمة الفصل في اختيار مرشحه لرئاسة الجمهورية، وأضاف نعيم : إن الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على السوريين لن تثنيهم على حقوقهم الدستورية، ففي السادس والعشرين من هذا الشهر سنتوجه إلى صناديق الانتخابات لنقول كلمتنا الحق، وإجراء الانتخابات بموعدها سيشكل ضربة قوية لقوى الشر والطغيان.