غلة تهديفية عالية في الجولة 25 من دورينا
انتهت أمس الخميس عملية التفكير في صدارة الدوري الممتاز لكرة القدم بمرحلته الـ25 وقبل الأخيرة وكذلك ظهرت هوية الفريقين اللذين هبطا لمصاف أندية الظل الموسم القادم.
تشرين حافظ على اللقب للمرة الثانية على التوالي والرابعة في تاريخه وطبع اسمه كمشارك في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي مرة أخرى وذلك بعد الفوز في مباراة الحسم مع الطليعة بهدفين لهدف، أما الجيش فقد خرج هذا الموسم خالي الوفاض كما الموسم المنصرم من أي لقب يذكر بل بقي وصيفاً ليس أكثر.
وبدوره الفتوة فرض نفسه كفريق عنيد يقاتل حتى الدقيقة الأخيرة من كل لقاء بغية تحقيق الغاية المنشودة بالبقاء في الأضواء بين الكبار ولعل هدف لاعبه محمد هزاع الذي جاء قبل دقيقة واحدة من نهاية اللقاء مع الوثبة هو الأغلى له طوال مسيرته الكروية، هدف سيسجل في تاريخ صفحات النادي، مع عدم نسيان خدمة نادي الحرية بفوزه على الساحل المنافس للفتوة في الهبوط وكنا توقعنا ذلك من خلال تقديمنا لهذه المرحلة بأن الحرية سيفاجأ الساحل بل فعلها وهبطا سوياً لمصاف أندية الظل في النسخة القادمة على أمل لقاء قريب وعاجل مع الممتاز في النسخة بعد القادمة، فهذه حال كرة القدم هي أم المفاجآت لكن الأهم هو الإمتاع والظهور بمستوى وأداء مميز لأغلب الأندية على سبيل المنافسة الشريفة.
الحصان الأسود
لنكن واقعيين بأن الكرامة يستحق هذا الاسم وذلك بعد العودة للمنافسة بعد طول غياب، كما عودنا سابقاً محلياً وعربياً وآسيوياً، نأمل بأن تعود تلك الأيام ونشاهد الكرامة بل أنديتنا تنافس في هذه المحافل الكروية التي اعتدنا عليها بتحقيق نتائج مشرفة ومميزة عبر التصميم والتحدي والحماس أشياء تتميز بها كرتنا، بالتأكيد نأمل ذلك.
الشرطة لم يقنع
بالطرف المقابل الشرطة على غير العادة تعرض لهزيمة قاسية من حطين برباعية مقابل هدف، ففي آخر الجولات تعرض كذلك لخسارات متوالية، نأمل له العودة السريعة في الموسم القادم.
أين أنت يا اتحاد؟
ماينطبق على الشرطة ينطبق على الاتحاد هذا النادي العريق لم يدخل الفورما والأجواء منذ انطلاقة الدوري فكان بعيداً عن مستواه وطموحه المتمثل بالصدارة لكن غياب الانسجام بين اللاعبين حال دون ذلك، على الرغم من الاستقرار المالي وعقود لاعبيه المرتفعة.
إحصاءات
هذه الجولة قبل الأخيرة من عمر دورينا شهدت تسجيل نسبة عالية من الأهداف وصلت إلى 25 هدفاً أكثرها 5 أهداف في لقاء الحرية والساحل و6 مناصفة بين جبلة والكرامة و5 في لقاء حطين والشرطة.
كما شهدت تسجيل 3 حالات هاتريك ( 3 أهداف) لمحمود البحر من جبلة بمرمى الكرامة ومصطفى جنيد من حطين بمرمى الشرطة وأحمد العبدالله من الحرية بمرمى الساحل.
وكذلك شهدت تسجيل 3 ركلات جزاء جميعها ترجمت بنجاح لمحمد مرمور من تشرين بمرمى الطليعة والبحر في مناسبتين بمرمى الكرامة، وثنائية واحدة لشادي الحموي من الكرامة بمرمى جبلة، وأشهرت البطاقة الحمراء مرتين بوجه عدي عيد من الطليعة ومحمد قطايا من الساحل. ومباراة الوحدة والاتحاد هي الوحيدة التي لم تشهد تسجيل الأهداف.