أسباب هبوط سلة رجال اليرموك للدرجة الثانية
هبطت سلة اليرموك لمصاف أندية الدرجة الثانية لأسباب متعددة.
وفي متابعة للأسباب عزا الدكتور آرام أواديسيان رئيس مجلس إدارة النادي ذلك إلى أنه نتيجة حتمية بعد قرار الإدارة بإلغاء الاحتراف لما يعانيه النادي مالياً،
فالبطولة تحتاج المشاركة فيها إلى تكاليف مالية باهظة من حيث رواتب المدربين، وكذلك عانينا من سفر بعض اللاعبين خارج سورية، إضافة لانتقال البعض لأندية أخرى لأسباب مالية.
والأهم تكاليف الفريق من سفر و طبابة وأجور تحكيم ومشاكل أخرى نحن في غنى عنها فضلاً عن عدم جدوى المشاركة فقط من أجل المشاركة في الظروف الحالية، فمن الطبيعي أن نهبط إلى الدرجة الثانية،
ولكننا لن نبقى فيها بل سنعتمد على أبناء النادي وسنجهز فرقنا بدءاً من القواعد مروراً بالفئات العمرية و التي سندعمها في حينها، وبالتأكيد سننتقل إلى مرحلة المنافسة التي ننشدها وسنعود إلى موقعنا الطبيعي.
وعن الصالة المغلقة التي سنحتفل خلال الأيام القادمة بافتتاحها أشار أواديسيان إلى أنها ذات مواصفات جيدة بامتياز وأرضيتها من خشب الباركيه بجودة عالية ومركبة وفق مواصفات دولية فيما تفتقر الصالة للوحة إلكترونية نظراً للتكلفة العالية وهناك توجه لتصنيعها محلياً.
وعاد ليؤكد بأن تكلفة الصالة لا يمكن تقديرها لأن تشييدها وإكساءها جرى على مراحل متعددة وتعثرنا لأكثر من مرة بسبب سوء التنفيذ ما دفعنا لاستبدال الشركة المنفذة، ناهيك بـالمشاكل التي تعرضنا لها بسبب الدعاوى القضائية.
وأضاف: إن التمويل المالي جاء عن طريق تبرعات أبناء النادي المحبين داخل الوطن وخارجه ومن مؤسسات خيرية عن طريق مطرانيه الأرمن الأرثوذكس.
وأشار إلى أن السعة التقديرية لمدرجات الصالة هو (300) متفرج مؤكداً الدور الكبير الذي ستلعبه هذه المنشأة الحضارية في تطوير وبناء اللعبة الشعبية الثانية.
الجدير ذكره أن اليرموك قدم العديد من اللاعبين المميزين بكرة السلة.