أكد نائب رئيس الوزراء التركي الأسبق عبد اللطيف شنار أن رئيس النظام التركي رجب أردوغان يتحمل مسؤولية كل الدمار الذي لحق بالمنطقة منذ بداية ما يسمى “الربيع العربي”، مشيراً إلى أنه يشكل خطراً على الشعب التركي بسبب سياساته الفاشلة داخلياً وخارجياً.
وقال شنار في حديث لقناة خلق التركية: لم يشهد التاريخ الإسلامي مرحلة أخطر وأوحش من تلك التي عاشها ويعيشها الآن وخاصة في سورية والعراق وسبب ذلك هو سياسات أردوغان التي دمرت المنطقة برمتها بسبب حساباته وعقده النفسية فدعم كل الجماعات المسلحة وكل ذلك لأنه شريك في مشروع الشرق الأوسط الكبير، مضيفاً: “لم تتعرض المنطقة لمثل هذه الوحشية التي عاشتها خلال السنوات العشر الماضية حتى خلال اجتياح المغول أو الحروب الصليبية”.
وبيّن شنار أن أردوغان ارتكب أخطاء فادحة في سياساته الداخلية والخارجية وبات يشكل خطراً على تركيا والشعب التركي بسبب مواقفه المتناقضة والفاشلة وقال إنه “حتى أتباعه وأنصاره يعانون من البطالة والفقر والجوع بسبب الأزمة المالية التي تعاني منها البلاد وأن مغامراته في الخارج أحد أهم أسباب هذه الأزمة”.
وتوقع شنار نهاية حتمية قريبة لأردوغان وقال: إن أردوغان وصل إلى نهاية الطريق المسدود في مجمل سياساته الداخلية والخارجية.
“سانا”