بطولة كأس العرب تتصدر المشهد الرياضي

مروان خوري: حظوظنا جيدة بالتأهل للدور الثاني .. خبراتنا الكروية: منتخبنا وقع في مجموعة متوازنة

وقع منتخبنا الوطني للرجال بكرة القدم في المجموعة الثانية في بطولة كأس العرب التي تستضيفها قطر في شهر كانون الأول القادم برفقة منتخبي تونس والإمارات والفائز من مباراة الملحق بين موريتانيا واليمن.
«تشرين» تواصلت مع عضو اتحاد كرة القدم الذي حضر وقائع سحب القرعة في قطر الكابتن مروان خوري الذي صرح لـ«تشرين» بأنه كانت هناك دقة في التنظيم وأن هذه النسخة ستكون الأقوى، فهي تضم 22 منتخباً عربياً وهي جيدة من حيث لم الشمل العربي من خلال الرياضة ومنافسات كرة القدم.
وعن رأيه بمستوى مجموعتنا قال الخوري: مجموعتنا مقبولة وحظوظنا جيدة بالتأهل للدور الثاني، فيها منتخب تونس من المستوى الأول ومن ثم الإمارات في المستوى الثاني ونحن في الثالث، وهي مرحلة مهمة للاستعداد والتحضير، وبالطبع الكابتن نبيل معلول ستكون لديه فكرة واسعة وكافية عن كل اللاعبين، لذا أتمنى ان يوجد جميع لاعبينا بمن فيهم المحترفون لعمل بصمة في هذه البطولة التي عادت بعد غياب.
وعن المجموعات الثلاث المتبقية أوضح الخوري أن المجموعة الأولى التي تضم قطر والعراق والفائز من عُمان أو الصومال والفائز من البحرين أو الكويت قوية جداً وتتسم بالطابع الخليجي الخالص، والثالثة التي تضم المغرب والسعودية والفائز من الأردن أو جنوب السودان والفائز من فلسطين أو جزر القمر، لكن الرابعة ربما تكون محسومة وتضم الجزائر ومصر والفائز من لبنان أو جيبوتي والفائز من ليبيا أو السودان.
ولكن بعد أن سحبت قرعة منافسات نهائيات كأس العرب بكرة القدم التي أوقعت منتخبنا الوطني في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات تونس والإمارات والفائز من لقاء موريتانيا واليمن، ما حظوظ منتخبنا في هذه المنافسات، وما مدى الفائدة من المشاركة؟ سؤال طرحته «تشرين» على خبراتنا الكروية:
فمن جانبه المدرب عماد دحبور رأى أنه في حال شاركت فرق مجموعتنا بالصف الأول فإن المنتخب التونسي يعد المرشح الأول لتصدر المجموعة، بينما ستنحصر البطاقة الثانية بين الإمارات وسورية.
وأضاف: إنه إذا تواجد جميع لاعبينا فإننا قادرون على الوصول لأدوار متقدمة في البطولة، وعدّ أن المنتخب السوري يلعب بانتماء وإخلاص، إضافة إلى أهمية العمل الفني الذي يقدمه الجهاز الفني للمنتخب، وننتظر من منتخبنا أن يقدم الصورة المشرفة التي قدمها منتخبنا الوطني في بطولات كأس العرب الماضية.
بدوره قال المدرب مطيع دوغوظ: إن مجموعتنا تتميز بأن المستويات الفنية متقاربة فيها مع أفضلية للمنتخب التونسي بالإضافة إلى قوة المنتخب الإماراتي، كما أن القرعة جنبت منتخبنا مواجهة الفرق الكبيرة في البطولة على غرار الجزائر ومصر والمغرب، لافتاً إلى أن الفائدة ستكون كبيرة من المشاركة في البطولة لوجود منتخبات آسيوية وإفريقية، وهي فرصة كبيرة للاعبينا المحليين لاكتساب الخبرة المطلوبة.
وبيّن دوغوظ أن المشاركة مهمة جداً لمنتخبنا، مشدداَ على ضرورة إقامة معسكر طويل الأمد قبل البطولة تحت أنظار المدرب التونسي نبيل معلول، ومتابعة العمل على الاستراتيجية التي وضعها لجهة تنمية الإيجابيات وسد الثغرات السلبية.
وفي السياق ذاته قال المدرب محمد خلف: إن مجموعتنا متوازنة وأقل صعوبة من بقية المجموعات، وهي فرصة لمدرب منتخبنا للاستقرار على التشكيلة الأساسية للمنتخب بوجود جميع اللاعبين باعتبار أن البطولة رسمية وضمن أيام الفيفا.
ورأى خلف أن البطولة ستوضح لنا أموراً كثيرة عن المنتخب، فبعد الفترة الماضية التي قام بها بتجريب اللاعبين، حان الوقت الآن للثبات على التوليفة والاعتماد على التشكيلة الأساسية وأسلوب وطريقة اللعب، لافتاً إلى أن المدرب بات على علم بإمكانيات اللاعبين لذلك يجب توظيفهم جيداً في أرض الملعب.
وأكدّ خلف على ضرورة تجانس المنتخب ووجود جمل تكتيكية وترابط بين الخطوط، ومن دون ذلك فإن الوضع لن يكون جيداً.
مع العلم بأن البطولة ستقام خلال الفترة من الأول وحتى 18 كانون الأول المقبل، بتنظيم مشترك ما بين الفيفا والاتحاد العربي لكرة القدم، وتقام على 6 من ملاعب مونديال قطر في عام 2022.
يشار إلى أن منتخبنا حل وصيفاً في البطولة المذكورة ثلاث مرات في أول نسخة عام 1963 وفي عام 1966 وفي عام 1988، بينما منتخب العراق هو الأكثر تتويجاً بالبطولة بـ4 مرات والسعودية مرتين وتونس والمغرب ومصر مرة واحدة فقط.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار