غداً عفرين يواجه المحافظة.. والنواعير يستقبل المجد في الدور النهائي المؤهل للممتاز
تنطلق غداً في تمام الساعة الثالثة عصراً منافسات مرحلة ذهاب الدور النهائي من دوري كرة قدم الدرجة الأولى المؤهل بدوره للدوري الممتاز الموسم القادم بمشاركة أربعة أندية هي المجد والمحافظة وعفرين والنواعير.
المجد والمحافظة تأهلا كأول وثاني المجموعة الجنوبية، وعفرين والنواعير كأول وثاني المجموعة الشمالية، وسيتأهل للدوري الممتاز الفريقان اللذان سيفوزان بنتيجة مباراتي الذهاب والإياب.
عفرين في ملعب السابع من نيسان بحلب يلاقي المحافظة، والنواعير في ملعب حماة الصناعي يستقبل المجد.
عفرين والمحافظة
عفرين وصل الموسم السابق إلى مثل هذا الدور نفسه وخسر الرهان أمام الحرجلة الذي صعد حينها للممتاز، والمحافظة لم يحالفه الحظ في ذلك، والفريقان لديهما تجربة وخبرة الممتاز وطموحهما مشروع في الوصول والعودة إلى مكانهما الطبيعي كما يقولان، وعفرين تحضّر جيداً لهذا اللقاء من خلال عدة لقاءات ودية أهمها مع جاره الحرية وفاز عليه، وهذا سيعطيه حافزاً كبيراً لتقديم أداء مميز وربما يكون مقروناً بنتيجة إيجابية.
بدوره المحافظة الفريق الكبير والمستقر من جميع النواحي ( تنظيمياً وإدارياً ومالياً ) وحتى على المستوى الفني، لديه مدرب على مستوى عالٍ وطموح بالعودة للفريق إلى الأضواء بين الكبار، بالتأكيد أرض الملعب ستكون كلمة الفصل بين الفريقين.
النواعير والمجد
النواعير هبط الموسم الماضي لدوري المظاليم لعله هذا الموسم أدرك الفرق بينه و بين الأضواء، فهل هو قادر على إسعاد جماهيره بالفوز بنتيجة المباراتين على المجد، أم ستكون للمجد كلمة مغايرة ويتعلم هو الآخر ما حلّ به في الموسم السابق بعدم عودته للأضواء بعد الخسارة من الحرية الذي صعد بدلاً منه، لكن المجد وصل لنهائي كأس الجمهورية وخسر أمام جاره الوحدة بهدف لثلاثة، وذلك لم يشفع له، فالفرق واضح بين مكانه الآن وبين مكانه في الكبار، وهنا نقول هل سيعود المجد لكرة المجد وتستعيد هيبتها بالعودة للأضواء أم ستبقى في غياهب النسيان إن صح التعبير موسماً آخر على التوالي؟.
والجدير ذكره أن منافسات الإياب ستنطلق يوم الثلاثاء القادم وفيها يلتقي المجد مع النواعير في ملعب الجلاء بدمشق وفي ملعب المحافظة فريقها يواجه عفرين، فلمن ستكون الغلبة ولمن سيبتسم الحظ ويعود للدوري الممتاز من جديد،مع العلم أنه في حال تعادل الفريقان بالنقاط بعد انتهاء المدة القانونية لمباراة الإياب يعمد إلى حساب فارق الهداف لمباراتي الذهاب والإياب لتحديد الفريق الفائز وفي حال استمر التعادل يفوز من سجل أهدافاً أكثر في أرض الفريق الآخر، وإذا استمر التعادل يعمد إلى تطبيق قاعدة ركلات الحظ الترجيحية من دون اللجوء لوقتين إضافيين.