رأى عضو مجلس الدوما الروسي النائب ميخائيل شيريميت، أن الغرب يحاول ضرب “الدب الروسي” بالعصا، غير عابئ بالعواقب في حين يمكن أن يحدث ما لا يحمد عقباه “إذا استيقظ الدب”.
وقال شيريميت، في تصريح خاص لوكالة “سبوتنيك”: تجلّت في ضوء أحداث الشهر الأخير، رغبة الدول الغربية في إعاقة نمو روسيا ومنع توطيد مواقعها في الساحة الدولية، مضيفاً: لقد أطلق الغرب، بإيعاز من الولايات المتحدة الأمريكية، آليات العزل الإعلامية والاقتصادية والسياسية والدبلوماسية ضد روسيا، وأقدم على فرض عقوبات جديدة وطرد دبلوماسيين روس ، وتأجيج النزاعات المحلية، بغية إيقاف نموها ومنع توطيد مواقعها في الساحة الدولية.
وأشار النائب إلى أن الغرب أقبل على تكثيف الوجود العسكري وشحن الأجواء عسكرياً وسياسياً عند حدود روسيا، في محاولة منه وضع جدار حديدي أمام روسيا بغية قطع جميع طرق الحوار والثقة المتبادلة، مركزاً على استخدام أوكرانيا كأداة أساسية لمفاقمة الوضع عند حدود روسيا.