المرحلة القادمة من الدوري الكروي حاسمة
ضمن تشرين إلى حد كبير احتفاظه باللقب للمرة الثانية على التوالي بعد نهاية لقائه المرتقب مع وصيفه ومنافسه نادي الجيش بعد التعادل بهدف لمثله مع الحفاظ على فارق النقاط الخمس بينهما، فالجيش لم يستطع الحفاظ على تقدمه مع بداية النصف الثاني من اللقاء الذي لعبه تشرين منقوص الصفوف بعد طرد محمد مرمور وتشرين عاد بعد 4 دقائق فقط وأدرك التعادل ، لكن الجيش سيطر وأرغم خصمه على طريقة وأسلوب اللعب الذي يريده لكن من دون فائدة فالدوري والكأس خسرهما الجيش من جديد وبات بعيداً عن التتويج موسماً آخر، إلا إذا حدثت مفاجأة وخسر تشرين مبارياته القادمة وفاز الجيش بمبارياته كاملة، وهنا إشارة استفهام حول ذلك، فيجب إعادة ترتيب الأوراق من جديد في الموسم المقبل.
الساحل والحرية خلطا الأوراق
الساحل حقق 3 نقاط من بوابة الاتحاد وتفوق عليه 2_1 هذا الفريق الذي وصلت قيمة عقود لاعبيه إلى أكثر من 800 مليون والساحل بهذا الفوز تقدم في الترتيب ويتوجب عليه في لقاء الحسم في الجولة القادمة مع منافسه الفتوة الفوز ليضمن بقاءه موسماً جديداً في الأضواء.
وبدوره الحرية الأخير تمكن من تسجيل فوز ثمين جداً على حطين الذي ينافس على القمة وغلبه بهدف، هذا الفوز جعله ينعش آماله ربما بالبقاء إذا حقق النقاط التسع كاملة بانتظار نتائج الفتوة والساحل … الأمور صعبة لكنها ليست مستحيلة فكرة القدم هي أم المفاجآت.
الفتوة أوقف الو حدة
الفتوة حقق نقطة ثمينة بتعادله مع الوحدة سلباً والذي لعب بغياب عدد كبير من لاعبيه وهذا صب لمصلحة الخصم الذي كان يمني نفسه بأكثر من نقطة، لكن هذه كرة القدم، والجولات القادمة ستكون أكثر شدة لأغلب الفرق.
تعثر جديد للشرطة
هذا الفريق الذي تراه مختلفاً بين مباراة وأخرى والنتيجة خسارة جديدة ، أما الكرامة فلعب لكسب النقاط التي جعلته يحتل المركز الثالث وربما يقترب أكثر في حال لم يحافظ الجيش على فارق النقاط بينهما.
فرصة للحكام الواعدين
لجنة الحكام الرئيسية في اتحاد كرة القدم كل جولة تعطي فرصة لحكامها الواعدين وهذه المرة وقع اختيارها على أصغر حكم دولي آسيوي هو علاء خالد قناة الذي تمكن من إدارة لقاء جبلة والحرجلة وأوصله إلى بر الأمان وقراراته كانت جريئة واحتسب ركلة جزاء للضيوف لذلك نتمنى التوفيق لمثل هؤلاء الحكام وأن يأخذوا فرصتهم في دورينا.
بالأرقام
سجل في هذه الجولة 11 هدفاً وهي نسبة ضئيلة قياساً للجولة نفسها ذهاباً التي سجل فيها 15 هدفاً، كما أشهرت البطاقة الحمراء 3 مرات في مباراة الوثبة والطليعة مرتين ومرة في مباراة تشرين والجيش، وسجل هدف واحد بنيران صديقة كان من خطأ للاعب الوثبة أزدشير الصارم بمرماه ليكون هدف التعادل للطليعة.
ياسين سامية لاعب الحرجلة ومصطفى الشيخ يوسف من جبلة من سجلا ثنائية، وكان هناك صيام عن التهديف لمحمود البحر هداف الدوري من جبلة ووصيفه محمد الواكد من الجيش.
والمرحلة القادمة في 24 الشهر الجاري ستكون حاسمة لجهة الصدارة والهبوط ولاسيما لقاء الفتوة مع الساحل و الطليعة مع الحرية أما تشرين فسيحل ضيفاً على الحرجلة الاتحاد مع جبلة والجيش مع الشرطة والكرامة مع الوثبة وحطين مع الوحدة.
أخيراً يشار إلى أن تشرين في الصدارة برصيد53 نقطة والجيش 48 نقطة والكرامة 45 نقطة وحطين 41 والوحدة 40 والطليعة 33 وجبلة 27 نقطة والوثبة 25 الشرطة والاتحاد 24 نقطة والحرجلة 23 والساحل 17 نقطة والفتوة 15 نقطة والحرية 12 نقطة.