قالت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني: إن السابع من نيسان، ذكرى تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي، مناسبة قومية خالدة.
وأضافت الرئاسة في بيان، وصلت نسخة منه إلى تشرين، بمناسبة الذكرى الرابعة والسبعين لتأسيس الحزب: إن البعث هو الاستجابة الطبيعية لتحقيق متطلبات الأمة العربية في سعيها لمواجهة المخاطر التي تهدد تاريخها وحاضرها ومستقبلها.
وتابع البيان: لقد كان البعث منذ تأسيسه- وما يزال- حزب فلسطين وقضيتها العادلة، لأنه حزب الكادحين أصحاب المصلحة الحقيقية في مواجهة الكيان الصهيوني ومخططاته وأتباعه، وقدم كل الإمكانيات لدعم نضال الشعب العربي الفلسطيني ومقاومته لتحرير الأرض واستعادة مقدساته وإقامة دولته المستقلة فوق كامل ترابه الوطني المحرر وعاصمتها القدس وهي السياسة المبدئية الثابتة التي تتمسك فيها سورية الإباء والشموخ في ظل قيادة الرئيس بشار الأسد.
وقال البيان: إن مسيرة حزبنا، حزب البعث العربي الاشتراكي غنية بالمحطات النضالية المشرفة، خاصة بعد الحركة التصحيحية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد.
وأضاف البيان: إننا في جيش التحرير الفلسطيني نؤكد في هذه المناسبة تمسكنا بمبادئ حزبنا المجيد حزب البعث العربي الاشتراكي وبنهج المقاومة وبحقوق شعبنا في أرضه ومقدساته، مؤكدين وقوفنا إلى جانب سورية خلف قيادة الرئيس بشار الأسد حتى دحر الإرهاب وتحرير الأرض العربية المحتلة في الجولان وفلسطين.
وحيا البيان الشهداء الأبرار وتمنى الشفاء العاجل للجرحى والحرية لجميع الأسرى في سجون الاحتلال.