إياب دوري الكرة الطائرة للسيدات
لم تخل منافسات دوري السيدات للكرة الطائرة لمرحلة الإياب التي استضافتها صالتي السودا وحصين البحر في طرطوس على مدى أربعة أيام من بعض المفاجآت في نتائج الفرق حيث تمكنت سيدات سلمية من الفوز على سيدات الشرطة وفوز سيدات السودا على سيدات سلمية كما ابتعدت سيدات حطين عن الأدوار النهائية لأول مرة منذ عدة سنوات ، وبالعودة إلى نتائج الفرق فقد تمكن فريق الشرطة من الفوز على فرق الحفة والجولان والسودا بنتيجة واحدة 3/ 0 وخسر أمام فريق سلمية 1/ 3 بعد مباراة قوية ودرامية أصيبت خلالها لاعبة الشرطة وصانعة الألعاب دارين إبراهيم في الشوط الثالث ليخسر الفريق جهودها وجهود اللاعبة الضاربة الأولى صفاء مسعود التي لعبت مكانها كصانعة ألعاب.
وحل فريق سلمية ثانياً بفوزه الجديد والمفاجأة على الشرطة 3/ 1 وعلى الحفة 3/ 0 وخسارته أمام الجولان والسودا بنتيجة واحدة 2/ 3 وبذلك أكد فريق سلمية مواصلة مشواره مع الانتصارات والمنافسة على بطولة الدوري بعدأن جمع 8 نقاط.
وحل الجولان ثالثاً بعد فوزه على سلمية 3/ 2 وعلى الحفة 3/ 0 وعلى السودا 3/0
وفي المجموعة الثانية تمكن فريق تلدرة بطل الدوري للموسم الماضي أن يكمل مشواره مع الانتصارات التي حققها خلال مرحلة الذهاب وسجل النتائج نفسها وبقوة وبفارق كبير من الفنيات والمهارات.
ففاز في جميع مبارياته وبنتيجة واعدة ولم يتمكن أي من فرق مجموعته من انتزاع أي شوط منه، ففاز على جاره محردة وحطين وحصين البحر ودير عطية وصلخد بنتيجة 3/ 0 وجمع 15 نقطة كاملة وتصدر بقوة.
وحل فريق محردة ثانياً ونجح في الحفاظ على مركزه الذي أحرزه ذهاباً وهو المركز الثاني برصيد 12 نقطة بفوزه على حطين وصلخد ودير عطية وحصين البحر بنتيجة واحدة 3/ 0 وخسارة وحيدة أمام جاره تلدرة. وحل فريق حصين البحر ثالثاً بفوزه على حطين 3/ 1 ودير عطية 3/ 1 وصلخد 3/ 1 وجمع 9 نقاط.
وبهذه النتائج أصبح الترتيب النهائي لمرحلتي الذهاب والإياب على الشكل التالي:
المجموعة الأولى: الشرطة 21 نقطة و سلمية 17 نقطة و الجولان 13 نقطة و السودا 8 نقاط و الحفة بلا نقاط.
المجموعة الثانية: تلدرة 30 نقطة و محردة 24 نقطة و حصين البحر 15 نقطة و حطين 9 نقاط و دير عطية 9 نقاط 6و صلخد 3 نقاط.
عن منافسات البطولة تحدث رئيس اتحاد الكرة الطائرة الدكتور فؤاد محفوظ قائلاً: شهدت مرحلة الإياب مستويات جيدة من بعض الفرق وقدمت مباريات جيدة، والبعض الآخر من الفرق لم تكن بالمستوى المطلوب ولم تقدم أي وجوه أو خامات جديدة وكان ذلك سبب في تراجع أدائه وعدم وجود البديل لأساسييه وبالمقابل هناك طموح ومحاولات جادة وناجحة لبعض الفرق التي تعمل على تطوير مستواها ومهارات لاعباتها.