احتفال مركزي بالذكرى الـ71 ليوم الطالب العربي السوري
تتجدد اليوم الذكرى الحادية والسبعون ليوم الطالب العربي السوري.. الذكرى التي تحمل في ثناياها أسمى معاني القوة والشجاعة والجرأة والتطلع نحو الغد المشرق.
وبهذه المناسبة أقام الاتحاد الوطني لطلبة سورية احتفالية على مدرج كلية الطب البشري بجامعة دمشق بحضور د. بسام إبراهيم وزير التعليم العالي والبحث العلمي ود. دارم الطباع وزير التربية وعمار ساعاتي عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الشباب ود. محسن بلال عضو القيادة المركزية رئيس مكتب التعليم العالي ودارين سليمان رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية.
في بداية الاحتفالية تحدثت رئيسة الاتحاد الوطني لطلبة سورية دارين سليمان وأكدت أن المرحلة السابقة قد حفلت بفيض كبير من عطاءات القائد المفدى السيد الرئيس بشار الأسد والتي ركزت على جملة من المراسيم النوعية والقوانين والتوجيهات ذات العائد الكبير على الحياة الطلابية بظروفها وصعوباتها الجسيمة والاستثنائية والتي ساهمت في تخفيف المعاناة بسبب الحرب على سورية والحدّ من أثرها وساعدت على متابعة التحصيل الدراسي والتفوق والتميز في شتى المجالات، وبينت أن رسالة الاتحاد الوطني لطلبة سورية هي تعزيز طموحه ودعم انتمائه ، بمختلف الأطياف والبنى والعمل على تعزيز روح المواطنة وربطها مع المجتمع ومواكبة تطورات العصر بقطاعاته كافة واحتضان التميز والإبداع والريادة، كما تم خلال الاحتفالية إطلاق الخدمة الإلكترونية للطلاب من جامعة دمشق وسوف تنتقل إلى كل الجامعات وهدف هذه الخدمة كما أشارت رئيسة الاتحاد الوطني لطلبة سورية هو التفاعل مع الطلاب والتواصل مع كافة فروع الجامعات.
بدوره د. بسام إبراهيم وزير التعليم العالي والبحث العلمي بيّن أن احتفالنا اليوم بالذكرى الحادية والسبعين ليوم الطالب العربي السوري أدهش العالم طوال سنوات الحرب على سورية باعتبارها استهدفت الوطن بكل مكوناته وقطاعاته وبنيانه البشري والمادي.
وأشار د. إبراهيم خلال كلمته إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تطمح مع كل المؤسسات التابعة لها إلى إحداث نقلة نوعية في جودة التعليم العالي والنهوض بالبحث العلمي وتحسين ظروفه للمساهمة في دعم وتعزيز الثروة البشرية الشابة.
وبين د. ابراهيم أن الاتحاد الوطني لطلبة سورية يحتل مكانة هامة في النضال الوطني ومن خلال هيئاته يؤدي دوراً هاماً بالتعاون والتنسيق والمشاركة الفاعلة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تطوير العملية التعليمية والبحثية ومعالجة جميع الأمور والقضايا الطلابية وتهيئة البيئة الجامعية من خلال دعم الأنشطة وتعميق ثقافة التطوع، وأشار إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه السيد الرئيس بشار الأسد للعملية التعليمية من خلال إصدار عدد من التشريعات والمراسيم التي تدعم أبناءنا الطلبة.
من جهته أشار ساعاتي إلى أنه ومنذ عام 1950 عندما ترأس القائد المؤسس حافظ الأسد المؤتمر الطلابي الأول في سورية فأنار لنا الشعلة لتضيء لنا الطريق ، هذا طريق مشيناه ولانزال منذ عقود طورنا وتطورنا.
وقال ساعاتي للطلاب: بعد العشرية السوداء من الحرب على البلاد بما فيها من تخريب وتدمير أنتم شعلة النور ونبض الحياة ويد الإنتاج والإعمار .
وأضاف: كنا وسنبقى مهما ضغطوا وحاصروا وأرهبوا فقدر هذه البلاد أن تُستهدف منذ الأزل، لكن قدرها أيضاً أن تنهض من تحت الرماد بكم ومعكم، فأنتم نسغ روحها ونبض قلبها ونور مستقبلها الذي تصبو إليه فكونوا على قدر أملها بكم فسورية تستحق.