أعلن مسؤول أمريكي أن الولايات المتحدة “لا تشترط” تحرك إيران أولاً فيما يتعلق بالعودة إلى الاتفاق النووي.
ونقلت «رويترز» عن المسؤول الذي اشترط عدم نشر اسمه قوله: إن “مسألة الطرف الذي يجب عليه أن يتخذ الخطوة الأولى لاستئناف الالتزام بالاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015 ليست مشكلة بالنسبة للولايات المتحدة” مضيفاً: “من يتحرك أولاً ليست المشكلة… المشكلة هي هل نتفق على الخطوات الذي سنتخذها على نحو متبادل”.
وحاول المسؤول الأمريكي التراجع عما وصفه بـ “الفهم الخاطئ” حول إصرار واشنطن على فرض شروط قبل عودتها إلى الاتفاق النووي.
وكان رئيس مجلس الشوري الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف دعا في وقت سابق إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إثبات التزامها العملي بالاتفاق النووي بدلاً من “وضع الشروط” إن كانت تؤمن حقاً بهذا الاتفاق.
وأكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الإدارة الأمريكية الجديدة تريد الحصول على امتيازات جديدة من إيران من خلال ممارسة الضغوط عليها.