دعت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة فومزيلي ملامبو نكوكا المجتمع الدولي لضمان تحقيق المساواة بين الجنسين ومعالجة الفجوة المتزايدة بينهما وضمان أن يكون للمرأة صوت قوي في إعادة بناء الاقتصادات بعد جائحة كورونا.
ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن ملامبو نكوكا قولها خلال المقابلة: إن الوباء جعل النساء يواجهن عنفاً منزلياً متزايداً، وتم تسريحهن من ثلثي وظائفهن بسببه، كما أن هناك 11 مليون فتاة معرضات لخطر عدم العودة إلى المدارس مطلقاً في حين ازداد زواج الأطفال وارتفع عدد المنازل التي يعيلها أطفال، ولهذا فالنساء في مكان سيئء جداً نتيجة الوباء والتمييز الأساسي الذي كان موجوداً دائماً.
وأضافت ملامبو نكوكا: إن كل هذه القضايا يتم عرضها حالياً في اجتماع لجنة الأمم المتحدة حول وضع المرأة، مشيرة إلى أن الأمل الوحيد لاجتماع اللجنة هو حثّ الحكومات على تبني إجراءات إلزامية لتحقيق التكافؤ بين الجنسين.
وأسارت ملامبو نكوكا إلى أن الوثيقة الختامية لاجتماع اللجنة هذا العام والتي من المفترض أن تركز على تعزيز قيادة المرأة ومكافحة العنف تواجه تراجعاً بسبب القضايا القديمة نفسها المتعلقة بالمرأة وهي «الحقوق الجنسية والإنجابية للنساء» مشيرة إلى أن 144 دولة اتخذت تدابير أقوى للتصدي للعنف ضد المرأة.
ووفق الاتحاد البرلماني الدولي، فإن 25 في المئة فقط من المشرعين في جميع أنحاء العالم هم من النساء، و 22 دولة فقط لديها رئيسة دولة أو حكومة وتتصدر أوروبا القائمة.