أعلن رئيس كتلة نواب حزب روسيا الموحدة الحاكم في مجلس الدوما الروسي سيرغي نيفيروف أن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير مقبولة وتمثل تحدياً للعالم بأسره وليس فقط لروسيا ورئيسها.
وقال نيفيروف في تصريحات للصحفيين اليوم إن بايدن الذي يوجه هذه المزاعم إلى بوتين متورط في قصف يوغسلافيا والأحداث في سورية والعراق وليبيا حيث قضى أكثر من مليون إنسان بمن فيهم عشرات آلاف الأطفال ، مشيراً إلى أن تصريحات بايدن ترتبط بنجاحات لقاح “سبوتنيك في” المضاد لفيروس كورونا كما ترتبط بالذكرى السابعة لإعادة توحيد القرم مع روسيا التي تصادف اليوم.
من جانبه انتقد رئيس كتلة نواب الحزب الليبرالي الديمقراطي فلاديمير جيرينوفسكي تصريحات بايدن واعتبرها تصعيداً في العلاقات مع روسيا.
ودعا جيرينوفسكي إلى سحب السفير الروسي من واشنطن بصورة نهائية وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين، لافتاً إلى أن “هذه التصريحات غير مقبولة وتصل بالعلاقات الدولية إلى حافة الحرب حيث يمكن أن تقوم الولايات المتحدة بخطوات استفزازية أخرى بما في ذلك توتير الوضع على حدود روسيا مع أوكرانيا وبلدان البلطيق”.
بدوره قال رئيس كتلة نواب حزب روسيا العادلة سيرغي ميرونوف إن روسيا ليست بحاجة إلى علاقات دبلوماسية مع دولة يسمح رئيسها لنفسه بإهانة الرئيس الروسي ، مضيفاً: إن قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة سيكون أمراً صائبا إذا لم يتراجع بايدن عن تصريحاته.