كشفت مجلة «جاما نيورولوجي» الأمريكية أن العديد من مستشفيات الأطفال في الولايات المتحدة شهدت حالات أكثر من مضاعفات فيروس كورونا النادرة مما كانت عليه في وقت سابق من الوباء.
وأفادت المجلة في دراسة نشرتها مؤخراً بأن الأعراض العصبية شائعة بين الأطفال في المشافي من الذين يعانون فيروس كورونا أو (إم إي إس سي) متلازمة الالتهاب متعدد الأنظمة عند الأطفال مشيرة إلى أنه على الرغم من أن الأعراض تم حلها بالنسبة لمعظم المرضى فقد تطور بعضها إلى حالات تهدد الحياة.
وشجعت دراسة نشرت في وقت سابق الأطباء على متابعة هؤلاء المرضى للتأكد من عدم وجود أي مشاكل معرفية أو تطورية أو جسدية.
بدوره أكد غرانت شولرت اختصاصي أمراض الروماتيزم لدى الأطفال في مشفى سينسيناتي للأطفال أن معظم الأطفال يتعافون بشكل جيد لكننا لا نعرف ما إذا كان لهذا آثار طويلة المدى وخاصة على القلب وهذا هو أكثر ما يهمنا ونريد أن نفهمه.
وأوضحت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أنه كان هناك 2617 حالة من (إم أي إس سي) في الولايات المتحدة قبل الأول من آذار إضافة إلى وفاة 33 طفلاً وهذا أعلى من الأرقام التي سجلت في شباط الماضي والتي أفادت بوجود 2060 حالة إصابة و30 حالة وفاة.
وقالت الدكتورة روبرتا ديباسي رئيسة قسم أمراض الأطفال في مستشفى الأطفال الوطني في العاصمة الأمريكية واشنطن إنه في كانون الثاني وشباط كان هناك عدد كبير من الإصابات وأن الزيادة المفاجئة لا ترجع إلى ارتفاع المتغيرات أو أي ظاهرة أخرى.
وعادة ما يتبع الارتفاع المفاجئ في متلازمة (إم أي إس سي) ارتفاع في حالات فيروس كورونا.
«سانا»