آمال تطلق حملة 30 يوماً للتوعية بنقص السمع

30 يوماً للتوعية بنقص السمع حملة أطلقتها المنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة «آمال» تزامناً مع اليوم العالمي للسمع الذي يصادف الـ 3 من آذار من كل عام والذي يهدف إلى تحريك المجتمعات للاستجابة لمشكلة فقدان السمع المتوقع أن يؤثر على شخص من كل عشرة بحلول عام 2050 وحسب أرقام منظمة الصحة العالمية يعاني خمسة بالمئة من سكان العالم أي نحو 466 مليون شخص من فقدان السمع المسبب للعجز منهم 34 مليون طفل.

وتهدف حملة آمال المستمرة حتى الـ 3 من نيسان القادم إلى نشر التوعية حول صحة الأذن والسمع وأهمية الكشف المبكر عن الإعاقة السمعية كخطوة أولى باتجاه التدخل والعلاج حسب بيان نشرته المنظمة والذي حذر من إهمال نقص السمع لدى الأطفال في سن مبكرة والذي قد يسبب اضطرابات لغة وتواصل وتأخر معرفي.

وتتضمن الحملة حسب المنظمة نشر معلومات عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي حول نقص السمع ومؤشراته ومسبباته وكيفية الكشف المبكر عنه ونصائح للعناية بصحة السمع ومراحل التدخل وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية الذين يستخدمون المعينات السمعية وقصص نجاح لأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية وتوزيع كتيبات كل ما تعرفه عن نقص السمع وصعوبات النفس الحركية عند الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.

وتقدم «آمال» خدماتها للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية بمقرها في دمشق ضمن المركز التربوي للإعاقة السمعية وتقويم الكلام واللغة والعلاج النفس حركي ومركز الاستقصاءات السمعية ولجنة الكشف والتشخيص وبرنامج زراعة الحلزون وفي المركز التربوي للإعاقة السمعية وتقويم الكلام في حلب وضمن مركز تربوي في المدينة الرياضية بمحافظة اللاذقية افتتح العام الماضي.

وكان المركز التربوي للإعاقة السمعية بمنظمة «آمال» قدم العام الماضي خدمة التأهيل السمعي إلى 125 طفلاً إضافة إلى تخريج 10 أطفال مهيئين تربوياً وتعليمياً للدمج في المدارس العامة كما استقبل 25 طفلاً بداية العام الدراسي الحالي.

وبخصوص تأهيل كوادر علمية مختصة لتقديم خدمة نوعية للكشف المبكر عن نقص السمع لفت نائب عميد كلية العلوم الصحية بجامعة دمشق الدكتور سامر محسن إلى إحداث إجازة في علوم السمعيات للعام الدراسي 2020-2021 بالكلية، كما سيتم تخريج الدفعة الأولى من تخصص الإجازة بتقويم الكلام واللغة العام القادم حيث سيقدم خريجو هذه التخصصات الخدمات في المؤسسات الصحية الحكومية والمراكز الخاصة بالشكل المناسب.

ولفت الدكتور محسن إلى أهمية الكشف المبكر عن نقص السمع منذ اليوم الأول للولادة والتوعية بأهمية التأهيل للأشخاص الذين يعانون من نقص السمع ودعم التواصل الاجتماعي معهم.

وبالعودة لأرقام منظمة الصحة العالمية يمكن الوقاية من ستين بالمئة من حالات فقدان السمع لدى الأطفال عن طريق توفير الرعاية المناسبة في الوقت المناسب.

«سانا»

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار