أكد مدير مكتب الرئيس الإيراني محمود واعظي أنه ما من أحد بات يشكك بفشل سياسة الضغوط القصوى التي فرضتها الإدارة الأميركية السابقة ضد إيران مشيراً إلى أن وزارة الخارجية الاميركية نفسها أقرت بذلك.
وقال واعظي في تعليق له على موقع التواصل الاجتماعي «انستغرام» اليوم نقلته وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا»: «حينما يتحدث المسؤولون الإيرانيون مع العالم عن فشل سياسة الضغوط القصوى بعد ألف يوم من الحرب الاقتصادية التي ضاعف تفشي فيروس كورونا مصاعبها فذلك يعود إلى صمود وصلابة الشعب الإيراني» معرباً عن ثقته بأن ظروف البلاد خلال العام الإيراني القادم “الذي يبدأ في الـ21 من آذار” ستكون أفضل في مجالات العلاقات الخارجية والبنكية والاقتصادية مع العالم.
وشدد واعظي على أن «إيران أعلنت على الدوام أنها لا تسعى وراء صنع السلاح النووي وبناء عليه فإنها لا تعارض مبدئياً عملية المراقبة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكنها أصرّت دوماً على حقها في الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية».