محاولة “قتل” المسيح في ليلة الميلاد!

كان ميلاد “يسوع السوري” بعثاً للمحبة والغفران والخلاص للبشرية كلها. لذلك أصبحت ذكراه، تجديداً للروح الإنسانية بالمحبة والرأفة والرحمة والخلاص. وبنفس الوقت فإن ميلاد السيد المسيح، صار كاشفاً لأعداء الإنسانية، فاضحاً لأفعالهم المناقضة لكل ما جاء به رسول المحبة في رسالته..

في ليلة الميلاد، ارتكبت “إسرائيل” اعتداء آثماً جديداً على سورية، من دون أن تحترم أنها ليلة ميلاد رسول المحبة، ودون أن تحسب حساب المصلين الساهرين تعلقاً بالمسيح وميلاده وتعاليمه ومحبته طبعاً، ومن دون احترام للقوانين الدولية. وسيادات الدول.. “إسرائيل” تقصف بهمجية غير عابئة بأي معنى من معاني الميلاد، أو أي جانب من جوانب روحية المسيح، “إسرائيل” تقصف في ليلة الميلاد لتؤكد أنها تريد قتل رسول المحبة من جديد، هذه ليست أفعال الكفرة فقط، بل هي زعرنة وإجرام أولاد حرام في المافيا الصهيونية العدوانية.

إذا كانت “إسرائيل” قصفت وسط سورية ليلة الميلاد، ليلة الخميس- الجمعة، فإن أردوغان في نهار الجمعة كشف مساعي حكومته لاستعادة التحالف مع “إسرائيل”.. “السلطان” الموهوم أردوغان -وبعد أن قامت “إسرائيل” بالاعتداء على سورية- يتوجه إلى “يهوذا إسرائيل” نتنياهو، ليعيد تحالفه مع هذا الكيان الصهيوني العدواني المجرم. وأثناء مغازلته “ليهوذا إسرائيل” نتنياهو، كشف “السلطان” الموهوم أنه لم يقطع علاقاته “بإسرائيل”، وأن التبادل التجاري بين تركيا و”إسرائيل” تضاعف. والتنسيق المخابراتي استمر، تحت غطاء إعلامي تركي كاذب، وبلسانه فضح أردوغان صهيونيته “الإخوانية” بحرصه على استعادة كامل التحالف مع نتنياهو، وحتماً هو تحالف يتكامل ليقتل أوطان المسيح ورسالته، بدءاً من سورية، لكن المسيح سينتصر وسورية المسكونة برسالات السماء كافة ستنتصر على جميع الصهاينة وكل من يريد بها شراً..

ليلة الميلاد هذا العام، كانت كاشفة وفاضحة “لإسرائيل” وتركيا ومدى عدوانيتهما لميلاد المسيح ورسالته وأوطانه وفي قلبها سورية مهد المسيح وأرض الرسالات ووطن الرحمة.. وليلة الميلاد هذا العام ستكون ميلاد القوة السورية والتصميم السوري والتوق السوري للارتقاء الشامل.. ليلة الميلاد هذا العام بعث المحبة السورية مسلحة بالقوة الحضارية. ومكتملة بالسيادة التامة والاستقلال الناجز. إنها المحبة السورية القوية الحضارية المنتصرة حتماً.. حتماً..

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار