أكد المواطن حسن علي يونس (موظف) أنه سيقوم بواجبه الوطني وسيمارس حقه بالانتخاب، وقال: بما أن التصويت في انتخابات مجلس الشعب -كما نص عليه الدستور- هو حق وواجب فإنني سأقوم بواجبي الوطني في تاريخ الاستحقاق، ولكنني لن أعطي صوتي لأي مرشح إلا إذا كنت أعرفه وأثق به، حتى وإن لم أدون في الورقة الانتخابية إلا اسم مرشح واحد، فعلى الأقل سأكون بذلك قد ساهمت في حرمان العناصر الفاسدة من الحصانة التي يؤمنها لهم دخولهم إلى المجلس الذي يعدّ أعلى هيئة تشريعية في سورية.
وأضاف: أنا كأي فرد من المجتمع السوري عانى من الأزمة الاقتصادية التي تمر فيها البلاد وخاصة في الآونة الأخيرة ،إضافة لما خلفه الفساد من آثار مباشرة على حياة السوريين، فإنني أعطي ثقتي لمن لديه برنامج يؤمن النهوض الاقتصادي ومكافحة الفساد بكل أشكاله. وتمنى يونس من الجميع المساهمة بهذا الاستحقاق واختيار مرشحيهم على أساس ما سبق أن قدموه سواء من داخل المجلس بالنسبة للنواب السابقين أو من خارجه ومن دون التأثر بأي منطلق عشائري أو مناطقي أو غيرها .
وبيّن الطالب محمد إبراهيم (سنة أخيرة حقوق) أنه سينتخب من يستحق وسيختار من هو الأقدر على تمثيله تحت قبة البرلمان وقال: أنا كمواطن أريد من أعضاء مجلس الشعب تجديد الكثير من التشريعات القديمة، ومواكبة التطور الحاصل في العالم، لا نريدهم فقط وسائل لتلبية بعض الحاجات الشخصية البسيطة التي لا تتناسب مع مهمتهم الكبيرة.
وترى رهف عيسى (موظفة) أن انتخابات مجلس الشعب هي رفض لأشكال الفساد الذي سرى هنا وهناك، متمنية من جميع المرشحين أن يملكوا القدرة على إدراك الواقع بكلّ تجلّياته، والجرأة في طرح كلّ الأمور، الّتي تمسّ حياة المواطن، والإصغاء إلى مطالب من أوصلهم إلى المجلس ومواجهة كلّ مظاهر الفساد.
بدورها أكدت خواطر خليل (موظفة) أنها ستشارك بالانتخابات وستعمل على اختيار ممثلين قادرين على التفكير والتجديد والابتكار، وتأمل خليل من أعضاء مجلس الشعب العمل بجدية لتحسين الظروف المعيشية للمواطن، من خلال تشديد الرقابة على الأسواق وتخفيض الأسعار وزيادة الرواتب.
قد يعجبك ايضا